اللذين يربطون الأفكار بالأشخاص هُم(محرومون و متورطون)يحرمون أنفسهم من الفكرة الجيدة حين تأتي من الضد كما يتورطون في الفكرة السخيفة طالما جاءت من صديق
عرض للطباعة
اللذين يربطون الأفكار بالأشخاص هُم(محرومون و متورطون)يحرمون أنفسهم من الفكرة الجيدة حين تأتي من الضد كما يتورطون في الفكرة السخيفة طالما جاءت من صديق
لا يوجدّ فيَ العالم من هو " مُخّطئ " على الدّوامفــَ حتى الساعة المتوقفةتكون علىْ حقٍ مرتين فيْ اليوِم الوَاحدّ
الشجرة التي لا تُميل الرياحُ أغصانَها شجرة ميتة الجذوركذلك النفس التي لا تهزها المآسينفسٌ ماتت فيها معاني الإنسانية
..
قال إِبْرَاهِيمُ الْقَصَّار : عَلامَةُ مَحَبَّةِ اللَّهِ : إِيثَارُ طَاعَتِهِ ، وَمُتَابَعَةُ نَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
..
..
بين (تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ) و (وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ) : نَمْ كَنوم العروس .
..
قال الراغب في المفردات (ص 215) :
المحبَّة: إرادة ما تراه أو تظنّه خيرا .
وهي على ثلاثة أوْجه :
- محبّة للّذة ؛ كَمَحبّة الرجل المرأة ، ومنه: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِينًا) .
- ومحبّة للنفع ؛ كَمَحبّة شيء يُنْتَفَع به ، ومنه: (وَأُخْرى تُحِبُّونَها نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ) .
- ومحبّة للفَضْل ؛ كَمَحبّة أهل العلم بعضهم لبعض لأجل العلم . اهـ .
فإذا رأيت مَن يَقع في أهْل العَلْم والفضل ، فاْعْلَم أنه لِنقص وبلاء فيه ، وسوء طَويّة .
..
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : وَلَيْسَ لِلْخَلْقِ مَحَبَّةٌ أَعْظَمُ وَلا أَكْمَلُ وَلا أَتَمُّ مِنْ مَحَبَّةِ الْمُؤْمِنِينَ لِرَبِّهِمْ ، وَلَيْسَ فِي الْوُجُودِ مَا يَسْتَحِقُّ أَنْ يُحَبَّ لِذَاتِهِ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ إلاَّ اللَّهُ تَعَالَى . وَكُلُّ مَا يُحَبُّ سِوَاهُ فَمَحَبَّتُهُ تَبَعٌ لِحُبِّهِ ، فَإِنَّ الرَّسُولَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إنَّمَا يُحَبُّ لأَجْلِ اللَّهِ ، وَيُطَاعُ لأَجْلِ اللَّهِ ، وَيُتَّبَعُ لأَجْلِ اللَّهِ .
البارّ بِوالديه .. رجل عاقل .. يحسبها صح !يبرّ والديه ليرجع له البرّ ..ومعدنه أصيل ، إذ حفِظ الودّ والمعروف لأهله ..وجزاؤه مُعجّل ومُدّخر ..
..
قاتل اللهُ اللؤم ماذا يصنع؟
يجعل المحاسن مساوئ !!
إذا محاسني اللائي أدل بها** كانت ذنوبي . فقل لي كيف أعتذرُ؟؟
..
يقولُ الشيخ ابن عثيمين رحمهُ الله :
قد يبتلى الإنسان بحبِّ الباطلِ إذا أعرضَ عنِ الحقّ لقولهِ تعالى :
( وَأشْرِبوا فِي قُلُوبِهمُ العِجْلَ بِكُفْرِهِم )
وقد حذَّرَ اللهُ سبحانَه وتَعالى مِن هذا بِما ذَكرهُ في قولهِ تعالى: ( ونُقَلّبُ أَفْئِدَتهُم وَأَبْصارهُم
كَما لَمْ يُؤْمِنوا بِهِ أَوّلَ مَرّة وَنَذرهُم فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهون )
.
فإن الإنسان إذا أرادَ ردّ الحقِ ولَم تستَجيب لهُ مِن أوّل الأمرِ
قد يُبتَلى بأن يقلبَ اللهُ تَعالى قَلبهُ وبصرهُ حتّى يكون في أمرٍ مَريج .
# ﺂلشرود في ﺂلصلاة قد يحدث
عندما نقرأ سور موجودة في ﺂلعقل ﺂلباطن
يعني مكررة آلاف المرات ،
لذا فإن
عقلك ﺂلواعي ﻟﺂ يركز . .
حتّى تمنع عقلك ﺂلواعي من ﺂلسرحان
ﺂحفظ سور جديدة و ﺂقرأها في صلاتك
حينها ستجد الفرق !
(أفضَل ما اكتَسبَتْهُ النّفوسُ, وَحصَّلتْهُ القُلوبُ, وَ نالَ بِهِ العَبدُ الرِّفعَةَ في الدُّنيا والآخِرَة,
هُوَ العِلْمُ وَ الايمانُ, وَ لِهَذا قَرَنَ بَينَهُما سُبْحانَه في قَولِهِ:
" يَرْفَعُ الذِينَ ءَامَنُوا مِنْكُم وَ الذِينَ أُوتوا العِلْمَ دَرَجَات"
وَ هؤلاءِ هُم خُلاصةُ الوُجودِ وَ لُبِّهِ, وَ المُؤَهّلونَ للمَراتِبِ العالِيَه ).
.
.
( ابن القَيِّم -رَحِمَهُ الله- )
لا تهجروا القران
قال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله :
" إذا أردت أن تنظر إلى محل الإسلام من أهل الزمان ، فلا تنظر إلى ازدحامهم في أبواب المساجد ، ولا إلى ضجيجهم بلبيك ، ولكن انظر إلى مواطأتهم أعداء الشريعة "