عرض للطباعة
"تدبُر القرآن منزلة رفيعة يُؤتاها من وفقه الله جل وعلا وفطر قلبهُ على خوف الله جل وعلا، وعلم يقيناً أن هذا كلام ربهِا، تدبُر القرآن الحق ليست قضايا حقائق اللُغة وأسرار البلاغة لكن تدبُر القرآن الحق أن يُورث عملاً أن يُورث قلباً خاشعاً وعيناً دامعة وكبداً رطبة يعرفُ بذلك كُلهِ العبد أين مواطن رضوان الله فيسعى إليها ويعلم منها أي مواطن غضب الله جل وعلا فيفرّ منها فلا يُحبُ أن يراهُ الله حيث نهاه ولا أن يفقدهُ الله جل وعلا حيث أمره."
قال الاصمعي قلت لغلام من ابناء العرب ايسرك ان يكون لك مئة الف وانت احمق
قال لا والله
قلت ولم
قال اخاف ان يجني علي حمقي جناية فتذهب مني ويبقى حمقي\
قال معاوية رضي الله عنه لرجل من سيد قومك
قال الجاهم الهر الي
فقال بمثل هذا التواضع يحل الشرف
قَالَ بَعْضُ صُلَحَاءِ السَّلَفِ : قَدْ أَصْبَحَ بِنَا مِنْ نِعَمِ اللَّهِ تَعَالَى مَا لَا نُحْصِيهِ ، مَعَ كَثْرَةِ مَا نَعْصِيهِ ، فَلَا نَدْرِي أَيَّهُمَا نَشْكُرُ ؛ أَجَمِيلَ مَا يَنْشُرُ ، أَمْ قَبِيحَ مَا يَسْتُرُ ؟
" أدب الدنيا والدِّين : الماوردي " .
قال الفضيل بن عياض
اذا سؤلت هل تخشى الله فاسكت لانك ان قلت نعم كذبت
وان قلت لا كفرت
.
أقــــوم بالليل والأسحار ساجية = أدعو وهمس دعائي بالدمــــوع ندي
بنـــــــور وجهـــك إني عائذ وجلُ = ومن يعذ بك لن يشــــــقى إلى الأبدِ
مهما لقيت من الدنيا وعــارضها = فأنت لي شُغْــــــــلٌ عما يرى جســدي
تحلو مرارة عيش في رضـاك وما = أطيق سُخــــــطاً على عيش من الرغد
أدعوك يا رب فاغفر زلتي كرماً = واجعل شفيع دعائي حسن معتقدي
وانظر لحاليَ في خوف وفي طمع = هل يرحم العبـــــدَ بعد الله من أحـــدِ
.{ وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها }
ذكر ابن كثير أن الشيخ عز الدين ابن الصيقل قال : كنت مرة بقيلوب بمصر وبين يدي صبرة قمح فجاء زنبور فأخذ واحدة ثم ذهب بها !
ثم جاء فأخذ أخرى ثم ذهب بها !
ثم جاء فأخذ واحدة أخرى أربع مرات !
قال فاتبعته فإذا هو يضع الحبة في فم عصفور أعمى بين تلك الأشجار التي هنا
[ البداية والنهاية]
مِن خدمة جوال زادها .
أقول
الدنيا
أعزكم الله
" بلغة السالكين , وشوك المتقين"
والبلغة كالحذاء الذي يُلبس في القدم
لَمَّا ماتت أم القاضي إياس بكى عليها ، فقيل له في ذلك ، فقال : كان لي بابان مفتوحان إلى الجنة فغلق أحدهما .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
وليس في الدنيا نعيم يشبه نعيم الآخرة إلا نعيم الإيمان والمعرفة
مجموع الفتاوى 28 / 3
قال يوسف بن أسباط رحمه الله :
كتب إلي حذيفة بن قتادة المرعشي وقال : بلغني أنك بعت دينك بفلسين . قال : فخرج إليه يوسف فقال : ما ذاك يرحمك الله الذي كتبت إلي ؟ فقال : بلغني أنك وقفت على رجل يبيع لبنا ؛ الكيل بسبعة أفلس ، فسألته كيف يبيع الكيل ؟ فقال : بسبعة أفلس ، فوليت عنه ، فقيل له : هذا يوسف بن أسباط . فقال : هو لك بخمسة أفلس ، وإنما حاباك لدينك لا لنفسك . قال : فآلى يوسف على نفسه لا يأكل لبنا أبدا .
المجالسة وجواهر العلم 5/194
قال يوسف بن زكريا -رحمه الله-:
كان محمد بن يوسف ، لا يشتري من خباز واحد ، ولا من بقال واحد ، وقال: لعلهم يعرفوني فيحابوني، فأكون ممن أعيش بديني.!
حلية الأولياء (8/3231)
اذا دعتك قدرتك على ظلم الناس
فتذكر قدرة الله عليك
قال الاسكندر المكدوني لامه
اذا مت فاصنعي طعام واشترطي لا ياكل من الطعام من اصيب بمصيبة
فلما مات صنعت طعاما ودعت اليه الناس وعندما هموا بالاكل اخبرتهم بالشرط فما بقي احد على خوان الطعام الا امسك
فعلمت ان ابنها كان يسليها بمصابها
فقالت لانت ميتا انصح منك حيا
قال الاسكندر المكدوني لامه
اذا مت فاصنعي طعام واشترطي لا ياكل من الطعام من اصيب بمصيبة
فلما مات صنعت طعاما ودعت اليه الناس وعندما هموا بالاكل اخبرتهم بالشرط فما بقي احد على خوان الطعام الا امسك
فعلمت ان ابنها كان يسليها بمصابها
:!
فقالت لانت ميتا انصح منك حيا:confusedp