غفر الله لي ولك على كل حال ..
جاء رجل إلى الشعبي ، فشتمه في ملأ من الناس ، فقال الشعبي : إن كنتَ كاذبا فغفر الله لك ، وإن كنتَ صادقا فغفر الله لي .
..
عرض للطباعة
غفر الله لي ولك على كل حال ..
جاء رجل إلى الشعبي ، فشتمه في ملأ من الناس ، فقال الشعبي : إن كنتَ كاذبا فغفر الله لك ، وإن كنتَ صادقا فغفر الله لي .
..
العِلْم النافع ما أوصَلك إلى الله ..
قال ابن مسعود رضي الله عنه : ليس العِلم بكثرة الرواية ، ولكن العِلم الخشْيَة . رواه أبو نُعيم في " الحلية " .
وقال مسروق : كَفى بالمرء عِلما أن يَخشى الله ، وكفى بالمرء جهلا أن يُعجب بنفسه . رواه الدارمي وأبو نُعيم في " الحلية " .
..
العبادة والدعوة على بصيرة ..
قال عمر بن عبد العزيز : مَن عَبَدَ الله بغير عِلم كان ما يُفسد أكثر مما يُصلح .
..
لا تجادل بغير عِلْم ..
(وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُنِيرٍ) أي : بلا عقل صحيح ، ولا نقل صحيح صريح ، بل بمجرد الرأي والهوى . (تفسير ابن كثير)
..
أجمع الخصال المعينة على تحصيل العلم ..
قال الإمام الشعبي : إنما كان يَطلب هذا العِلْم مَن اجتمعت فيه خصلتان : العقل والنُّسْك ، فإن كان ناسكا ولم يكن عاقلا ، قال : هذا أمر لا يَناله إلاَّ العقلاء ، فلم يَطلبه ، وإن كان عاقلا ولم يكن ناسكا ، قال : هذا أمر لا يَناله إلاَّ النُّساك ، فلم يَطلبه . قال الشعبي : ولقد رَهبت أن يكون يطلبه اليوم مَن ليست فيه واحدة منهما ، لا عقل ولا نُسك .
قال الذهبي : قلت : أظنه أراد بالعقل الفهم والذكاء . اهـ .
والنُّسْك : هو العبادة .
..
شؤم مخالفة السنة ..
جاء رجل إلى سعيد بن المسيب يودّعه بِحَجّ أو عمرة ، فقال له : لا تبرح حتى تصلي ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا يخرج بعد النداء من المسجد إلاّ مُنافق إلاّ رَجل أخرجته حاجة وهو يريد الرجعة إلى المسجد . فقال : إن أصحابي بالْحَرّة ، قال : فَخَرج ، قال : فلم يَزل سعيد يُولَع بِذِكْرِه حتى أُخْبِر أنه وَقع مِن راحلته فانكسرت فَخِذه . رواه الدارمي .
..
سِرّ التآلف بين الرافضة وإخوانهم من كفار الغرب وزنادقة المسلمين !
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : الرفض أعظم أبواب النفاق والزندقة .
..
حماية جناب التوحيد
لَمَّا بَلَغ عمر رضي الله عنه أن الناس يأتون الشجرة التي بُويع تحتها النبي صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان يوم الحديبية ، أمَر بِقطعها ، قَطعًا للفتنة ، وسَدًّا للذريعة .
روى ابن أبي شيبة من طريق نافع قال بلغ عمر بن الخطاب أن ناسا يأتون الشجرة التي بُويع تحتها . قال : فأمر بها فَقُطِعَتْ .
قال الإمام أبو بكر الطرطوشي : أرْسَل عمر فَطَمَس موضع الشجرة التي بايَع تحتها أصحاب الشجرة . اهـ .
وكذلك نَهَى عُمر رضي الله عنه عن تعظيم آثار الأنبياء ؛ لِمَا يترتّب على ذلك مِن الغلو ..
روى عبد الرزاق مِن طريق المعرور بن سويد قال : كنت مع عمر بين مكة والمدينة فصلى بنا الفجر ، ثم رأى أقواما يَنْزِلون فيُصَلُّون في مسجد ، فسأل عنهم ، فقالوا : مسجد صَلَّى فيه النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : إنما هلك من كان قبلكم أنهم اتخذوا آثار أنبيائهم بِيَعًا ، من مَرّ بشيء من المساجد فحضرت الصلاة فليُصَلّ ، وإلا فَلْيَمْضِ .
..
التسليم لله والطاعة لرسوله صلى الله عليه وسلم ..
قال ابن رجب : ما وَرَد النص به ليس للمؤمن إلاّ طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، كما قال تعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ) .
..
تسمية الممرضات بملائكة الرحمة ..
سُئل شيخنا الشيخ ابن باز رحمه الله عن قول بعض الناس عن الممرضات بأنهن ملائكة الرحمة ؟
فأجاب رحمه الله : هذا الوصف لا يجوز إطلاقه على الممرضات ؛ لأن الملائكة ذكور وليسوا إناثا ، وقد أنكر الله سبحانه على المشركين وَصْفهم الملائكة بالأنوثية ، ولأن ملائكة الرحمة لهم وَصف خاص لا ينطبق على الممرضات ، ولأن الممرضات فيهن الطيب والخبيث ؛ فلا يجوز إطلاق هذا الوصف عليهن .
..
كانوا يَعدّون كلامهم ..
كان شداد بن أوس رضي الله عنه في سَفر ، فَنَزل مَنْزلا ، فقال لِغُلامه : ائتنا بالسّفرة نَعبَث بها ، فأنكِر عليه ، فقال : ما تكلّمت بِكَلمة منذ أسلمت إلاّ وأنا أخطِمها وأزمّها غير كلمتي هذه ، فلا تحفظوها عليّ ، واحفظوا مني ما أقول لكم : سَمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إذا كَنَز الناس الذهب والفضة ، فاكنِزوا هؤلاء الكلمات : اللهم إني أسألك الثبات في الأمر ، والعزيمة على الرُّشد ، وأسألك شُكر نعمتك ، وأسألك حُسن عبادتك ، وأسألك قلبا سليما ، وأسألك لسانا صادقا ، وأسألك مِن خير ما تَعلَم ، وأعوذ بك مِن شر ما تَعلَم ، وأستغفرك لِمَا تَعلَم ، إنك أنت علام الغيوب . رواه الإمام أحمد ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط : حديث حسن بِطُرقه ، وأورد الألباني في " الصحيحة " المرفوع منه إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
..
المؤمن يُوالِي المؤمنين ، ويُعادِي الكافرين ..
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها قلوبهم واحدة ، مُوالِية لله ولِرسوله ولِعِباده المؤمنين ، مُعادِية لأعداء الله ورسوله وأعداء عباده المؤمنين . وقلوبهم الصادقة وأدعيتهم الصالحة هي العَسكر الذي لا يُغلب ، والجند الذي لا يُخذَل ؛ فإنهم هُم الطائفة المنصورة إلى يوم القيامة .
..
الصدق منجاة وسلامة عقل ..
قال الإمام مالك : مَن صَدق في حديثه مُتّع بِعقله ، ولم يُصِبه ما يُصيب الناس مِن الْهَرم والْخَرَف .
وقال له رجل : خرفت ! فقال له : إنما يخرف الكذابون !
..
خطورة الجرأة على السُّنّة ..
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : مَن تَبَيَّنَت له السُّنة فَظَن أن غيرها خير منها ؛ فهو ضال مُبتدِع ، بل كافر .
..
قسوة القلب عقوبة ..
قال ابن كثير : وقوله تبارك وتعالى : (أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ) أي : هل يَستوي هذا ومَن هو قاسي القلب بعيد مِن الحق .... ولهذا قال تعالى : (فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ) أي : فلا تَلِين عند ذِكْرِه ولا تَخشع ولا تَعِي ولا تَفهم (أُولَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ) . اهـ .
✅ قال مالك بن دينار : ما ضُرِب عبدٌ بِعُقوبة أعظم مِن قَسوة القلب . رواه الإمام أحمد في " الزهد " .
✅ وقال ابن الجوزي : وا حسرة لمعاقَب لا يدري أن أعظم العقوبة عدم الإحساس بها !
http://ashwakaljana.com/vb/showthread.php?t=29471
..