http://www.almeshkat.com/vb/images/slam.gif
يفعل الجهل بصاحبه ما لا يفعله به عدوه
عرض للطباعة
http://www.almeshkat.com/vb/images/slam.gif
يفعل الجهل بصاحبه ما لا يفعله به عدوه
[frame="7 80"]قال ابن القيم
" قد قضى عزّ وجَلّ قضاءً لا يُردُّ ولا يُدْفَع، أن من أحب شيئاً سواه عُذِّبَ به ولا بُدّ، وأن من خاف غيره سُلِّطَ عليه وأن من اشتغل بشيء غيره كان شُؤْماً عليه "[/frame]
[align=center]من روائع رسائل الإسلام اليوم ..
ما رأيت مرائياً إلا وجدته مغتاباً .. نماماً ..
والجرأة على الناس في غيبتهم كالتزلف إليهم في حضرتهم ..
كلاهما علامة الجبن والصغار ..
( العقاد )[/align]
[align=center]يقول الإمام الشافعي رحمه الله :
رضى الناس غاية لا تدرك ..
فعليك بالأمر الذي يصلحك فألزمه ودع ماسواه ,
فإرضاء الخلق لا مقدور و لا مأمور ..
و إرضاء الخالق مقدور و مأمور ..
.
.
( رسائل الإسلام اليوم )[/align]
قال ابن القيم
انقسمت القلوب إلى هذه الأقسام الثلاثة
فالقلب الصحيح السليم : ليس بينه وبين قبول الحق ومحبته وإيثاره سوى إدراكه فهو صحيح الإدراك للحق تام الانقياد والقبول له
والقلب الميت القاسي : لا يقبله ولا ينقاد له
والقلب المريض : إن غلب عليه مرضه التحق بالميت القاسي وإن غلبت عليه صحته التحق بالسليم
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ولمَّا قَسَا قلبي وضاقتْ مذاهبي *** جعلتُ رجائي دون عفوِكَ سُلَّما
تعَاظَمَني ذَنْبي فلمَّا قرنْتُهُ *** بِعفوِكَ ربِّي كان عفوُكَ أعظَمَا
فما زِلْتَ ذا عفوٍ عن الذَّنْبِ لم تَزَلْ *** تجُودُ وتَعْفُو مِنَّةً وتكرُّما[/poem]
ستة لا يخلون من الكآبة:
رجل افتقر بعد غنى, وغني يخاف على ماله الفقر, وحقود, وحسود, وطالب مرتبة لا يبلغها قدره, ومخالط الأدباء بغير أدب..!!
.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : الصلاح كله في طاعة الله ، والفساد كله في معصية الله .
قال بعضهم لابنه :
"يابُنى لأن تتعلم باباً من الأدب أحبُ إلى من أن تتعلم سبعين باباً من أبواب العلم" تذكرة السامع والمتكلم ( 3 )
وقال الإمام مالك رحمه الله:
(كانت أمى ُتعممنى وتقول لى :" اذهب إلى ربيعة فتعلم من أدبه قبل علمه " .) ترتيب المدارك (1/119)
قال ابن الجوزي رحمه الله :
"وعلى العاقل أن يحذر مغبة المعاصي فإن نارها تحت الرماد "
سئل الامام أحمد عن الرجلين يكونان أميرين في الغزو أحدهما قوي فاجر والآخر صالح ضعيف مع أيهما يغزى فقال أما الفاجر القوي فقوته للمسلمين وفجوره على نفسه وأما الصالح الضعيف فصلاحه لنفسه وضعفه على المسلمين فيغزى مع القوي الفاجر
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم
إن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر
.
(وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ) .
قال مجاهد : عَمِلُوا أعمالا تَوَهّمُوا أنها حسنات فإذا هي سيئات .
وقال سفيان الثوري في هذه الآية : ويل لأهل الرياء ، ويل لأهل الرياء ، هذه آيَتُهم وقِصّتُهم .
وقال عكرمة بن عمار : جَزِع محمد بن المنكدر عند مَوته جَزعًا شديدا ، فقيل له : ما هذا الْجَزَع ؟ قال أخاف آية من كتاب الله : (وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ) ، فأنا أخشى أن يَبْدُو لي ما لم أكن أحْتَسِب .
قال ابن رجب الحنبلي :
من سار على طريق الرسول صلى الله عليه وسلم ومناهجه وإن اقتصد، فإنه يسبق من سار على غير طريقه وإن اجتهد.
قال ابن الجوزي : كلامك مكتوب ، و قولك محسوب ، و انت يا هذا مطلوب ، و لك ذنوب و ما تتوب ، و شمس الحياة قد اخذت في الغروب فما أقسى قلبك من بين القلوب .
قال البخاري رحمه الله باب مَنْ طَلَبَ الْوَلَدَ لِلْجِهَادِ
وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ رَبِيعَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ عَلَيْهِمَا السَّلَام لَأَطُوفَنَّ اللَّيْلَةَ عَلَى مِائَةِ امْرَأَةٍ أَوْ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ كُلُّهُنَّ يَأْتِي بِفَارِسٍ يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقَالَ لَهُ صَاحِبُهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَلَمْ يَقُلْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَلَمْ يَحْمِلْ مِنْهُنَّ إِلَّا امْرَأَةٌ وَاحِدَةٌ جَاءَتْ بِشِقِّ رَجُلٍ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ قَالَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فُرْسَانًا أَجْمَعُونَ
قال ابن حجر رحمه الله في الشرح:
قوله: (باب من طلب الولد للجهاد) أي ينوي عند المجامعة حصول الولد ليجاهد في سبيل الله فيحصل له بذلك أجر وإن لم يقع ذلك.