-
قال ابن عبد البر رحمه الله :
( ولو أغفل العلماء جمع الأخبار ، وتمييز الآثار ، وتركوا ضم كل نوع إلى بابه ، وكل شكل من العلم إلى شكله لبطلت الحكمة ، وضاع العلم ودرس ، وإن كان لعمري قد درس منه الكثير بعدم العناية ، وقلة الوعاية ، والاشتغال بالدنيا والكَلَبِ عليها ، ولكن الله عزوجل يبقي لهذا العلم قوماً - وإن قلوا - يحفظون على الأمة أصوله ، ويميزون فروعه ، فضلاً من الله ونعمة ، ولايزال الناس بخير ما بقي الأول حتى يتعلم منه الآخِر ) ا هـ .
-
السابقون في الدنيا بالطاعات هم السابقون في الآخرة بالدرجات ...وعلى قدر السبق هنا يكون السبق هناك
-
وصية عالم لأحد طلابه : ـ
(على قدر طاعتك لله يطيعك الناس ، على قدر هيبتك لله يهابك الناس ، على قدر حبك لله يحبك الناس ، على قدرانشغالك بالله ينشغل الناس بك ، اطلب الرفعة من الله لا من الناس ، احرص على أن يذكرك الله في نفسه ، وأن يرفع الله قدرك في السماء ، وأن يسميك هو تقيا ، وأما الناس فمن تراب وإلى تراب ، نور قلبك بكثرة الصلاة فإنها نور ، ورطب لسانك بذكر الله فإنه سكينة ، واعلم أن العلم ليس أن يقول الناس لك عالم ، بل هو توفيق من الله على قدر إخلاصك وابتغاءك الدار الآخرة في كل مقاصـــدك).
-
مالي وقفت علي القبور مسلما * قبر الحبيب فلم يرد جوابي
أحبيب مالك لاترد جوابنا * أنسيت بعدي خلة الاحباب
قال الحبيب وكيف لي بجوابكم * وانا رهين جنادل وتراب
أكل التراب محاسني فنسيتكم * وحجبت عن أهلي وعن اترابي
فعليكوا مني السلام تقطعت * مني ومنكم خلّة الأحباب
-
قال حاتم الأصم :
فاتتني مرة صلاة الجماعة فَعَزّاني أبو إسحاق البخاري وحده ، ولو مات لي وَلَد لَعَزّاني أكثر من عشرة آلاف إنسان ! لأن مصيبة الدين عند الناس أهون من مصيبة الدنيا .
-
قال ابن بدران الحنبلي:
"من طرح نفسه بباب رب الأرباب لم يحتج إلى زمن طويل في فتح الأبواب".
-
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أيها الشاكي ومابك داء "=" كيف تغدو إذا غدوت عليلا[/poem]
-
قال المنذري :
وناسخ العلم النافع : له أجره وأجر من قرأه أو كتبه أو عمل به ما بقي خطه ، وناسخ ما فيه إثم : عليه وزره ووزر ما عمل به ما بقي خطه .
-
[align=center]يقول ابن القيم ـ رحمه الله ـ : "والله _تعالى_ يشكر عبده إذا أحسن طاعته، ويغفر له إذا تاب إليه، فيجمع للعبد بين شكره لإحسانه، ومغفرته لإساءته، إنه غفور شكور .[/align]
-
[align=center]قال ابن الجوزي : جبلت القلوب على حب من أحسن إليها ، فو اعجباً ممن لم ير محسناً سوى الله عز وجل كيف لا يميل بكليته إليه [/align]
-
قال شيخ الإسلام في "منهاج السنة" (3/378):
( . . . و كذلك إذا صار لليهود دولة بالعراق وغيره، تكون الرافضة من أعظم أعوانهم، فهم دائماً يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى، ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم ) اهـ .
-
قال ابن قتيبة رحمه الله تعالى ( كان طالب العلم فيما مضى، يسمع ليعلم، ويعلم ليعمل، ويتفقه في دين الله لينتفع وينفع.
وقد صار الآن: يسمع ليجمع، ويجمع ليذكر، ويحفظ ليغلب ويفخر ) اختلاف اللفظ
-
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/27.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ذهب الذين إذا مررت بدارهم"="فاحت نسائمُ عطرهم تتبعثـرُ
قومٌ على حب الإله ترعرعوا"="وعلى حطام الدارِ هم يتكبروا
يبكي مصلاهم على دمعاتهم"="في كل حين هم به يستغفـروا
ذكراهمٌ في اسطرٌ تحيي بنا"="جيــلاً بهِ أمـلا عظـيـم ينظـــرُ
ربـاه فاجمـعنا بهم في جنة "="وأنـر بـذكراهــم طريقـا يعــبـرُ[/poem]
-
ذل المعصية ...
قال الحسن البصري رحمه الله :
وإنهم وإن طقطقت بهم البغال وهملجت بهم البراذين، فإن ذل المعصية لا يفارق قلوبهم، أبى الله إلا أن يذل من عصاه ...
-
قيل: العلم قلادة , والأدب إفادة , ومجالسة العلماء زيادة .