.
قال رجل عند ابن مسعود رضي الله عنه : ما أحب أن أكون من أصحاب اليمين، أَحبُّ إليّ أن أكون من المقربين! فقال ابن مسعود رضي الله عنه: لكن ها هنا رجل ودَّ لو أنه إذا مات لم يبعث، يعني نفسه رضي الله عنه.
عرض للطباعة
.
قال رجل عند ابن مسعود رضي الله عنه : ما أحب أن أكون من أصحاب اليمين، أَحبُّ إليّ أن أكون من المقربين! فقال ابن مسعود رضي الله عنه: لكن ها هنا رجل ودَّ لو أنه إذا مات لم يبعث، يعني نفسه رضي الله عنه.
.
[align=center]يقول الدكتور محمد الصباغ : سمعت مِن مالك بن نبي رحمه الله أن رجلا جاء يسترشده لتربية ابن له أو بنت وُلِد حديثاً ، فسأله : كم عمره ؟ قال : شهر . قال : فاتَك القِطار ! قال : وكنت في بادئ الأمر أظنّ أني مُبالِغ ! ثم إني عندما نظرتُ وجدّتُ أن ما قُلتُه الحق ، وذلك أن الولد يبكي ، فتُعطيه أمّـه الثدي ، فينطبِع في نفسه أن الصُّراخ هو الوسيلة إلى الوصول إلى ما يُريد ، ويَكبر على هذا ، فإذا ضَرَبَـه اليهود بَكَى في مجلس الأمن ! يَظنّ أن هذا البكاء يُصِله حقَّـه . [ نظرات في الأسرة المسلمة – نقلا عن كتاب : " التقصير في تربية الأبناء " للشيخ محمد بن براهيم الْحَمَد ] .[/align]
.
[align=center]قال ابن القيم : سؤال الناس عيب ونقص في الرَّجُل ، وذِلّة تنافي المروءة إلا في العلم ، فإنه عين كماله ومروءته وعِزِّه ، كما قال بعض أهل العلم : خير خصال الرَّجُل السؤال عن العلم .[/align]
.
[align=center]قالت أم الدرداء رضي الله عنها : (وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ) فإن صَلَّيتَ فهو من ذِكْرِ الله ، وإن صُمْتَ فهو من ذِكْرِ الله ، وكل خير تعمله فهو من ذِكْرِ الله ، وكل شَـرّ تجتنبه فهو من ذِكْرِ الله ، وأفضل ذلك تسبيح الله .
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : أفضل من ذِكْرِ الله باللسان ذِكْر الله عند أمْرِه ونَهْيه .
قال سعيد بن جبير رحمه الله :
الذِّكْرُ طاعة الله ، فمن لم يُطِعه لم يذكره ، وإن أكثر التسبيح والتهليل وقراءة القرآن .[/align]
.
قال عبدالله بن مسعود : حَدِّث القوم ما رمقوك بابصارهم فاذا رأيت منهم فترة فانْزَع .
وقال رضي الله عنه : حَدِّث القوم ما أقبلت عليك قلوبهم ، فإذا انصرفت قلوبهم فلا تُحَدِّثهم .
قيل له : ما علامة ذلك ؟
قال : إذا حدّقوك بأبصارهم . فإذا تثاءبوا واتكأ بعضهم على بعض فقد انصرفت قلوبهم ؛ فلا تحدثهم .
قال مالك ابن دينار :
اتخذ طاعة الله تجارة تأتيك الارباح من غير بضاعة ..
.
قال ابن القيم :
يا مغرورا بالأماني .. لُعِنَ إبليس وأهبط من منْزِل العِزّ بِتَرْكِ سجدة واحدة أُمِرَ بها ، وأُخْرِجَ آدم من الجنة بِلُقْمَةٍ تناولها ، وحُجِبَ القاتِل عنها بعد أن رآها عياناً بِمِلءِ كَفٍّ من دَم ، وأَمَرَ بِقَتْلِ الزاني أشنع القتلات بإيلاج قَدْرِ الأُنْمُلَةِ فيما لا يَحِلّ ، وأَمَرَ بأيسَاعِ الظَّهْر سياطاً بِكلمةِ قَذْف أو بِقَطْرَةِ مُسْكِر ، وأبان عُضواً من أعضائك بثلاثة دراهم ؛ فلا تأمنه أن يحبسك في النار بمعصية واحدة من معاصيه (وَلا يَخَافُ عُقْبَاهَا) .
حكى الشافعي عن نفسه فقال:
كنت أتصفح الورقة بين يدي الإمام مالك تصفحاً رقيقاً - يعني في مجلس العلم - هيبة لئلا يسمع وقعها !!
.
قال ابن القيم :
الصبر على عطش الضُّـرّ ، ولا الشُّرب من شِرْعَـةِ مَـنّ .
.
قال خلف بن هشام البزار القارئ : كنت أقرأ على سُليم بن عيسى ، فلما بلغت (وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا) بكى ، ثم قال : يا خلف ! ما أكرم المؤمن على الله ، نائما على فراشه والملائكة يستغفرون له .
وقال يحيى بن معاذ الرازي لأصحابه في هذه الآية : افهموها ، فما في العالم جنة أرجى منها ، إن مَلَكاً واحدا لو سأل الله أن يَغْفِرَ لجميع المؤمنين لَغَفَرَ لهم ، كيف وجميع الملائكة وحملة العرش يستغفرون للمؤمنين ؟!
.
قال الْجُشَمِيّ : يُقال : إن آدم عليه الصلاة والسلام سَعِد بِخمسة أشياء :
اعتَرَفَ بالذَّنْبِ
ونَدِم عليه
وَلاَمَ نفسه
وسَارع إلى التوبة
ولم يَقنَط من الرحمة
وَشَقِيَ إبليس بِخمسة أشياء :
لم يُقرّ بالذَّنْب
ولم يَنْدَم
ولم يَلُم نفسه ، بل أضاف الذَّنْب إلى ربِّه فَلَم يَتُب
وقَنط من الرحمة .
قال أبو سعيد أحمد بن محمد الزبيري :
[poem=font="Traditional Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/17.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يستوجب العفو الفتى إذا اعترف = ثم انتهى عما أتاه واقترف
لقولِـه سبحانه في الْمُعْـتَرِف = (إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ)[/poem]
قيل لحكيم
ما العافية ؟ قال: أن يمر بك اليوم بلا ذنب
قدم على محمد بن واسع ابن عم له فقال له من أين أقبلت ؟
قال : من طلب الدنيا
فقال : هل أدركتها ؟
قال لا
فقال : واعجباً ! أنت تطلب شيئاً لم تدركه ، فكيف تدرك شيئاً لم تطلبه .
.
[align=center]رأت فأرةٌ جَمَلاً فأعجبها ، فَجَرَّتْ خِطَامَه ، فتبعها ، فلما وصلت إلى باب بيتها وقف ، فنادى بلسان الحال :
إما أن تَتَّخِذِي داراً تَلِيق بِمحبوبك ، أو محبوباً يَلِيق بِدارِك . وهكذا أنت ! إما أن تُصَلِّي صلاة تَلِيق بِمعبودِك ، وإما أن تتخذ معبوداً يَلِيق بِصَلاتِك .[/align]
[align=center]وصلتني أمس برسالة جوال ، وهي في بدائع الفوائد[/align]
.
[align=center]لو سُقِي الحنظل بماء السُّـكَّر لم يَخْرُج إلاّ مُـرا ! [/align]
مثل الجمل والفأر معبّر ومؤثر .
وأضيف هنا قول أبي هريرة رضي الله عنه :
تعوذوا بالله من خشوع النفاق
قيل : وما هو ؟
قال : أن يرى الجسد خاشعاً ، والقلب ليس بخاشع .
.
قال تعالى : (وَإِنَّ كَثِيرًا لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ)
قال الرازي : دَلَّتْ هذه الآية على أن القول في الدِّين بمجرّد التقليد حرام ، لأن القول بالتقليد قولٌ بِمَحْضِ الهوى والشهوة ، والآية دَلَّتْ على أن ذلك حرام .
احببت ان اشارك بهذاء الكلمات ...
[align=center][grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]نعمة التـــــــوبة
لقد منحنا الله مهلة لتوبة قبل ان يقوم الكرام الكاتبون بالتدوين لتلك المعصية.
قال صلى الله عليه وسلم ((ان صاحب الشمال ليرفع القلم ست ساعات عن العبد المسلم المخطى
فان ندم واستغفرمنها القاها والاكتبت واحدة))
فالحمد الله ارحم الرحمين[/grade] [/align]
..
[c]
قال ابن القيم رحمه الله :
فالنفس داعية إلى المهالك
مُعينة للأعداء
طامحة إلى كل قبيح
مُتّبِعـةٌ لكل سوء
فهي تجري بطبعها في ميدان المخالفة .
[/c]
تصلح رسالة جوال !
..
قال ابن القيم :
وقوله تعالى : (لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) هذا من أعظم ما يُعَرِّف العبد قدر التوبة وفضلها عند الله ، وأنها غاية كمال المؤمن ، فإنه سبحانه أعطاهم هذا الكمال بعد آخر الغزوات ، بعد أن قَضَوا نحبهم ، وبَذَلُوا نفوسهم وأموالهم وديارهم لله ، وكان غاية أمرهم أن تاب عليهم ، ولهذا جعل النبي صلى الله عليه وسلم يوم توبة كَعْبٍ خير يوم مَرّ عليه منذ ولدته أمه إلى ذلك اليوم ، ولا يَعْرِف هذا حق معرفته إلا من عَرَفَ الله ، وعَرَفَ حقوقه عليه ، وعَرَفَ ما ينبغي له من عبوديته ، وعَرَفَ نفسه وصفاتها وأفعالها ، وأن الذي قام به من العبودية بالنسبة إلى حقِّ ربه عليه كَقَطْرَةٍ في بحر ، هذا إذا سَلِمَ من الآفات الظاهرة والباطنة ، فسبحان من لا يَسَع عباده غير عَفْوه ومغفرته ، وتغمده لهم بمغفرته ورحمته ، وليس إلا ذلك أو الهلاك .
..
قال ابن القيم :
كم بذل نفسه مُرَاءٍ ليمدَحَه الخلق ، فذهبت نفسه ، فانقلب المدح ذما ، ولو بَذَلَها لله لبقيتْ ما بَقِي الدهر .
عمل الرائي بَصَلَة كلها قشور !
..
وقال رحمه الله :
إلامَ الرَّواح في الهوى والتفليس ؟ وحَتَّامَ السَّعْي في صُحبة إبليس ؟ وكم بهرجة في العمل وتدليس ؟ أين أقرانك هل تسمع لهم من حسيس ؟ أعَلِمْتَ أنهم اشتدّ ندمهم وحسرتهم على إيثار الخسيس ؟ تالله لقد وَدُّوا أنْ لو كانوا طَلَّقُوا الدنيا قبل المسيس !
عن بعض السلف :
من لم يصبر على ذل التعليم بقي عمره في عماية الجهل ومن صبر عليه آل أمره الى عز الدنيا والآخرة.
.
قال ابن كثير :
وقد استنبط بعض الأذكياء من قوله تعالى (يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ) أنه تعالى أرحم بخلقه من الوالدة بولدها حيث أوصى الوالدين بأولادهم ، فَعُلِمَ أنه أرحم بهم منهم ، كما جاء في الحديث الصحيح .
.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن ربك ليعجب من عبده إذا قال : رب اغفر لي ذنوبي . قال : عَلِمَ عبدي أنه لا يَغْفِرُ الذنوب غيري .
رواه الإمام أحمد والترمذي .
.
قال سفيان بن عيينة : إنما آيات القرآن خزائن ، فإذا دَخَلْتَ خزانة فاجتهد أن لا تَخْرُج منها حتى تعرف ما فيها .
..
بلغ عمر بن عبد العزيز أن ابنه اشترى خاتما بألف درهم ، فَكَتَبَ إليه : إنه بلغني أنك اشتريت خاتما بألف درهم فَبِعْهُ وأطعم منه ألف جائع ، واشْتَر خاتما من حديد بِدِرْهَم ، واكتب عليه : رحم الله امرأ عرف قدر نفسه !
قال ابن مسعود رضي الله عنه :
من كان يحب أن يعلم انه يحب الله فليعرض نفسه على القرآن فمن أحب القرآن فهو يحب الله فإنما القرآن كلام الله
قال لقمان الحكيم رحمه الله : إن من الحكم الصمت وقليل فاعله !
.
[align=center]قال شريح : إني لأصاب بالمصيبة فأحمد الله عليها أربع مرات :
أحمده إذ لم تكن أعظم مما هي .
وأحمده إذ رزقني الصبر عليها .
وأحمده إذ وَفَّقَنِي للاسترجاع لما أرجو فيه من الثواب .
وأحمده إذ لم يَجْعَلْها في دِيني .[/align]
جزاكم الله خير الجزاء..
آمين ,,, وإياكاقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ولد السيح
جزاكم الله خير الجزاء..
وأين القِطاف ؟!
.
قال الإمام ابن دقيق العيد رحمه الله :
ما تكلمت بكلمة ولا فعلت فعلا إلا أعددت لذلك جوابا بين يدي الله تعالى .
.
أعراض المسلمين حفرة من النار ، وقف على شفيرها طائفتان من الناس : المحدِّثون والحكام .
..
قال الإمام القرطبي في قوله تعالى : (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ )
قال (وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) : تـفريح الكروب ، وتطهير العيوب ، وتكفير الذنوب مع ما تَفَضَّلَ به تعالى من الثواب في تلاوته . اهـ .
..
قال تعالى : (وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ )
قال البغوي في تفسير الآية :
يعني القرآن ، والقرآن كله حَسَن ، ومعنى الآية ما قاله الحسن : الْتَزِمُوا طاعته ، واجتنبوا معصيته ، فإن في القرآن ذِكر القبيح لتجتنبه ، وذِكر الأدون لئلا يُرغب فيه ، وذكر الأحسن لتؤثره .
قال السُّدّي : الأحسن ما أمر الله به في الكتاب .
دعوة للأخ ولد السيح في التسجيل في خدمة قِطاف :) الجديدةاقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن السحيم
وأين القِطاف ؟!
..
ولد السيح مرّ مرور الكرام ( وليس مرور الشرقية ) !
واكتفى بـ
ونقول له : وجزاك الله خير الجزاءاقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ولد السيح
جزاكم الله خير الجزاء..
والموضوع : [ مقتطفات مشكاتية ]
فليس من العَدْل أن لا يكون هناك قِطاف !
نريد ولد السيح يقتطِف لنا ويُتحفنا بمقتطفة - بالقاف أو بالغين - !
مقتطفة مشكاتية !!
..
[poem=font="Traditional Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/18.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
كيف يزهو من رجيعه = أبد الدهر ضجيعه
فهـو مِـنـه وإليه = وأخـوه ورضيعـه
وهو يدعوه إلى الْحُـ = ـشِّ بِصُغْرٍ فيطيعه[/poem]
مسك .. مع التحية
المتكبِّر .. يتقطرس !!
.
قال الإمام القرطبي في التفسير :
فعلى العاقل أن ينظر إلى نفسه ويتفكر في خلقه من حين كونه ماء دافقا إلى كونه خلقا سويا ، يُعان بالأغذية ويُربَّى بالرفق ويحفظ باللين حتى يكتسب القوى ويبلغ الأشُدّ ، وإذا هو قد قال : أنا وأنا ! ونسي حين أتى عليه حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا ، وسيعود مقبورا ؛ فيا ويحه إن كان محسورا .
قال الله تعالى : (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ) إلى قوله (تُبْعَثُونَ) فينظر أنه عبد مربوب مُكلف ، مُخَوّف بالعذاب إن قَصَّر ، مرتجيا بالثواب إن ائتمر ؛ فيُقْبِل على عِبادَةِ مولاه ، فإنه وإن كان لا يراه يراه ، ولا يخشى الناس والله أحق أن يخشاه ، ولا يتكبر على أحد من عباد الله فإنه مُؤلَّف من أقذار ، مَشْحُون من أوضار ، صائر إلى جنة إن أطاع ، أو إلى نار .
وقال ابن العربي : وكان شيوخنا يَسْتَحِبُّون أن ينظر المرء في الأبيات الحكمية التي جمعت هذه الأوصاف العلمية :
( ثم أورد الأبيات السابقة )