العلم يهتف بالعمل ، فإن أجابه ، وإلا ارتحل
عرض للطباعة
العلم يهتف بالعمل ، فإن أجابه ، وإلا ارتحل
قال نصر بن محمود البَلْخي: قال أحمد بن حرب:
عبدتُ اللهَ خمسين سنةً، فما وجدت حلاوَةَ العبادة حتى تركتُ ثلاثة أشياء :
تركتُ رِضى النّاس حتى قَدَرتُ أن أتكلَّمَ بالحقِّ ،
وتركتُ صحبةَ الفاسقين حتى وجدتُ صحبَةَ الصالحينَ ،
وتركتُ حلاوة الدنيا حتى وجدتُ حلاوةَ الآخرةِ.
( سير أعلام النبلاء ) : (11/34).
دخلت إحدى العجائز على السلطان تشكو إليه جنودة الذين سرقوا منها مواشيها بينما كانت نائمة ..
فقال لها السلطان : كان عليكِ أن تسهري على مواشيكِ لا أن تنامي .
فأجابته : ظننتك أنت الساهر يا سيدي .. فنمت ..!!
قال ابن القيم رحمه الله :
نور العقل يضيء في ليل الهوى فتلوح جادة الصواب...... فيتلمح البصير في ذلك عواقب الامور
قال مرعي الكرمي الحنبلي :
إذا لم يكن للمرء عين صحيحة * فلا غرو أن يرتاب والصبح مسفر
ومن يتبع لهواه أعمى بصيرة * ومن كان أعمى في الدُّجى كيف يبصر
قال : شيخ الاسلام رحمه الله
الحاجة إلي الهدى أعظم من الحاجة إلي النصر والرزق، بل لا نسبة بينهما ( 14/39 ) جامع الرسائل ( 1/100 )
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمــه الله :
من عمل بما علم أورثــه الله علم ما لم يعلم .
كما قال تعالى ( والذين اهتـــدوا زادهــم هدى وآتاهــــم تقواهــم )
وكذلك من أعرض عن اتباع الحق الذي يعلمه تبعاً لهــــواه ، فإن ذلك يورثـــه الجهل والضلال
حتى يعمى قلبــه عن الحق الواضح ، كماقال تعالى
(فلما زاغـــوا أزاغ الله قلوبـهــم والله لا يهــــدي القوم الفاسقين).
ولهذا قال من قال من السلف :
إن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها
ومن عقوبــة السيئـــة السيئــة بعدهــا
المرجع : مجموع الفتاوى
قال عليُّ بن سهلٍ :« من لم تصحّ مبادئُ إرادتِه ؛ لم يسلمْ في منتهى عواقِبِه »
قال الحسن : رحم الله عبداً وقف عند همه ، فإن كان لله مضى وإن كان لغيره تأخر .
(( إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْراً يُؤْتِكُمْ خَيْراً ))
قال رجل لأحمد بن خضرويه : أوصني ؟ قال : أمت نفسك تحييها !!
قال ابن القيم رحمه الله:
وهذه الكلمة((لاحول ولاقوة الا بالله)) لها تأثير عجيب في معاناة الاشغال الصعبة وتحمل المشاق والدخول على الملوك ومن يخاف ركوب الأهوال, ولها أيضا تأثير في دفع الفقر.
الوابل الضيب /98
تواضع إذا ما نلت في الناس رفعةً *** فإن رفيع القوم من يتواضع
قال ابن جرير الطبري في تفسيره :
ومعنى (الْحَمْدُ لِلَّهِ) : الشكر خالصًا لله جل ثناؤه دون سائر ما يُعبد من دونه ، ودون كلِّ ما برَأَ من خلقه ، بما أنعم على عباده من النِّعم التي لا يُحصيها العَدد ، ولا يحيط بعددها غيره أحدٌ ، في تصحيح الآلات لطاعته ، وتمكين جوارح أجسام المكلَّفين لأداء فرائضه ، مع ما بَسط لهم في دنياهم من الرزق ، وَغذَاهم به من نعيم العيش ، من غير استحقاق منهم لذلك عليه ، ومع ما نبَّههم عليه ودعاهم إليه ، من الأسباب المؤدِّية إلى دوام الخلود في دار الْمُقام في النعيم المقيم . فلربِّنا الحمدُ على ذلك كله أولاً وآخرًا .
الحـــــمد للـــــه رب العالميـــــــــن
المصدر شكله تم تصحيفه ..
وقد تم تجديد النسخة المشكاتية من هذا الكتاب بأخرى موافقة للمطبوع وهي هنا :
الوابل الصيب من الكلم الطيب لابن القيم موفق للمطبوع
• قال ابن القيم -رحمه الله-:
قال الله تعالى:
(قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا)
الشمس:9-10.
والمعنى:
"قد أفلح من كبَّرها وأعلاها بطاعة الله وأظهرها، وقد خسر من أخفاها وحقَّرها وصغَّرها بمعصية الله. فما صغَّر النفوس مثل معصية الله، وما كبَّرها وشرَّفها ورفَعَها مثل طاعته" .
من أقوال ابن القيم : المفاتيح
وقد جعل الله سبحانه لكل مطلوبا مفتاحاً يفتح به
فجعل مفتاح الصلاة : الطهـــور
ومفــتـــاح الحـــج : الإحـــــرام
ومفــتــــاح البــر : الصــــدق
ومفتاح الجـنـــة : التوحيـــد
ومفتـــاح العلم : حسـن الســــؤال
ومفتــــاح النصــر : الظفر والصبــر
ومفتــــاح المزيـــد : الشــكـــر
ومفتــــاح الولاية : المحبـة والذكــر
ومفتــــاح الفــلاح : الـتــقــــوى
ومفتــــاح التوفيق : الرغبــة والرهبــة
ومفتاح الإجابة : الدعــــاء
ومفتـــاح حياة القلب : تدبر القرآن والتضرع بالأسحار
ومفتـــاح الرزق : السعي مع الاستغفار والتقوى
ومفتـــاح العــز : طاعــة الله
ومفتاح كل شر : حب الدنيا وطول الأمل
المرجع / حادي الأرواح ص : 100
• قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-:
"القلوب الصادقة والأدعية الصالحة هي العسكر الذي لا يغلب".
• قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-:
"ومن تدبر أصول الشرع علم أنه يتلطف بالناس في التوبة بكل طريق".
• قال بعض السلف:
"ادَّخر راحتك لقبرك، وقِّلل من لهوك ونومك، فإنَّ من ورائك نومةً صبحها يوم القيامة".
• قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-:
"النّيَّة المجردة عن العمل يُثاب عليها، والعمل المجرد عن الّنية لا يثاب عليه".
• قال الحسن البصري -رحمه الله-:
"استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة".
قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: رَأَيْتُ بِمِصْرَ ثَلاَثَ عَجَائِبَ: النِّيْلَ، وَالأَهْرَامَ، وَسَعِيْدَ بنَ عُفَيْرٍ.
قُلْتُ أَيْ الذَّهَبِيّ: حَسْبُكَ أَنَّ يَحْيَى إِمَامَ المُحَدِّثِيْنَ انبَهَرَ لابْنِ عُفَيْرٍ.
وَقَالَ البَرْقَانِيّ: سَأَلتُ الدَّارَقُطْنِيّ لَمَّا قَدِمَ مِنْ مِصْرَ:هَلْ رَأَيْتَ فِي طَرِيْقِكَ مَنْ يَفْهَمُ شَيْئاً مِنَ العِلْم؟
قَالَ:مَا رَأَيْتُ فِي طُوْلِ طَرِيْقِي إِلاَّ شَابّاً بِمِصْرَ يُقَالُ لَهُ:عَبْدُ الغَنِيِّ، كَأَنَّهُ شُعْلَةُ نَارٍ...، وَجَعَلَ يُفَخِّمُ أَمره، وَيَرْفَعُ ذِكْرَهُ.
وَقَالَ أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ:كَتبَ الصُّوْرِيُّ (صَحِيْحَ البُخَارِيِّ) فِي سَبْعَةِ أَطبَاقٍ مِنَ الوَرقِ البَغْدَادِيِّ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ سِوَى عَيْنٍ وَاحِدَةٍ.
وَقَالَ عَبْدُ المُحْسِنِ الشِّيْحِيُّ:مَا رَأَيْتُ مِثْلَ الصُّوْرِيِّ!كَانَ كَأَنَّهُ شُعلَةُ نَارٍ بِلسَانٍ كَالحُسَامِ القَاطعِ.
وَعَنِ ابْن نَاصِرٍ، أَنَّهُ قَالَ عَنِ السِّلَفِيّ: كَانَ بِبَغْدَادَ كَأَنَّهُ شُعلَة نَار فِي تحصيلِ الحَدِيْث.
• قال الله تعالى:
(نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ ) الأنعام: من الآية83.
قال شيخ الإسلام –رحمه الله-:
"رفع الدرجات و الأقدار على قدر معاملة القلوب بالعلم والإيمان".
• قال بن عقيل – رحمه الله-
"لولا أن القلوب تُوقن باجتماع ثانٍ لتفطرت المرائر لفراق المُحبين".
قال يحيى بن معاذ : بئس الأخ أخ تحتاج أن تقول له اذكرني في دعائك .
• قال الإمام أحمد -رحمه الله-:
"إن أحببت أن يدوم الله لك على ما تحبُّ فدم له على ما ُيحبُّ".
• قيل للإمام أحمد -رحمه الله-:
"كم بيننا وبين عرش الرحمن؟
قال: دعوة صادقة من قلب صادق".
• قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-:
"ليس في الدنيا نعيمٌ يشبه نعيم الآخرة إلا نعيم الإيمان".
يُشكل عليه
ما رواه مسلم من طريق صفوان بن عبد الله بن صفوان - وكانت تحته الدرداء - قال : قدمت الشام فأتيت أبا الدرداء في منـزله فلم أجده ووجدت أم الدرداء ، فقالت : أتريد الحج العام ؟ فقلت : نعم . قالت : فادعُ الله لنا بخير ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول : دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة ، عند رأسه ملك مُوكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به : آمين ولك بمثل . قال : فخرجت إلى السوق فلقيت أبا الدرداء ، فقال لي مثل ذلك يرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم .
إلاّ أن يكون أراد أن صِدق الأخوّة يقضي على ذلك السؤال وينفي الطَّلَب !
• قال بعض السلف:
"القلوب مشاكي الأنوار، ومن خلط زيته اضطرب نوره، فعُمِّيت عليه السَّبيل".
• قال بعض السلف:
"الَّتقيُّ وقتُ الراحة له طاعة، ووقت الطاعة له راحة".
• قال الإمام أحمد -رحمه الله-:
"نحن قوم مساكين نأكل أرزاقنا وننتظر آجالنا".
قال ابن وهب :
لو كتبنا عن الامام مالك : لاأدرى لملأنا الألواح
شيخنا أبا يعقوب ..
جزاك الله خيراً على التوضيح ..
.
قال ابن تيمية - رحمه الله -
أصبحت بين نعمتين لا أدري أيهما أفضل : ذنوبٌ سترها الله فلا يعيّـرني بها أحد ، و مودّة قذفها الله في قلوبِ العِباد لا يبلغها عملي .
قال ابن القيم : من لاح له كمال الآخرة هان عليه فراق الدنيا
بعد مضي عام على ولايته في حمص، أرسل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - إلى واليه على حمص بالشام عمير بن سعيد - رضي الله عنه - يستدعيه للمثول بين يديه، فقد مر عام كامل على ولايته، ولم يرسل من الخراج شيئاً.
يصل عمير مجلس أمير المؤمنين، وقد بدت عليه آثار التعب والإعياء، يحمل على كتفيه جراباً وقصعة.. فسأله عمر -رضي الله عنه- وقد آلمه ما رآه من حاله: ما شأنك يا عمير؟!
فأجابه: شأني ما ترى، ألست تراني صحيح البدن، ظاهر الدم، معي الدنيا أجرها بقرنيها؟!
قال عمر: وما الذي معك منها؟!
قال: معي جرابي هذا أحمل فيه زادي، وقصعتي آكل فيها، وإداوتي (إناء من الجلد) أحمل فيها وضوئي وشرابي، وعصاي أتوكأ عليها، وأجاهد بها عدواً إن عرض لي، فو الله ما الدنيا إلا تبع لمتاعي.
فقال له عمر: ماذا فعلت فيما عهدنا إليك به؟
قال: أتيت البلد الذي بعثتني إليه، فجمعت صلحاء أهله، ووليتهم جباية الأموال، حتى إذا جمعوها، وضعتها في مواضعها، ولو بقي لك منها شيء لأتيتك به.
عندها قال عمر: جددوا لعمير عهداً.
فقال عمير على الفور: تلك
بعد مضي عام على ولايته في حمص، أرسل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - إلى واليه على حمص بالشام عمير بن سعيد - رضي الله عنه - يستدعيه للمثول بين يديه، فقد مر عام كامل على ولايته، ولم يرسل من الخراج شيئاً.
يصل عمير مجلس أمير المؤمنين، وقد بدت عليه آثار التعب والإعياء، يحمل على كتفيه جراباً وقصعة.. فسأله عمر -رضي الله عنه- وقد آلمه ما رآه من حاله: ما شأنك يا عمير؟!
فأجابه: شأني ما ترى، ألست تراني صحيح البدن، ظاهر الدم، معي الدنيا أجرها بقرنيها؟!
قال عمر: وما الذي معك منها؟!
قال: معي جرابي هذا أحمل فيه زادي، وقصعتي آكل فيها، وإداوتي (إناء من الجلد) أحمل فيها وضوئي وشرابي، وعصاي أتوكأ عليها، وأجاهد بها عدواً إن عرض لي، فو الله ما الدنيا إلا تبع لمتاعي.
فقال له عمر: ماذا فعلت فيما عهدنا إليك به؟
قال: أتيت البلد الذي بعثتني إليه، فجمعت صلحاء أهله، ووليتهم جباية الأموال، حتى إذا جمعوها، وضعتها في مواضعها، ولو بقي لك منها شيء لأتيتك به.
عندها قال عمر: جددوا لعمير عهداً.
فقال عمير على الفور: تلك أيام قد خلت، لا عملت لك ولا لأحد بعدك.. ويستأذن وينصرف إلى منزله. أيام قد خلت، لا عملت لك ولا لأحد بعدك.. ويستأذن وينصرف إلى منزله.
قال الزمخشري :
المباهلة : مُفاعلة مِن البَهْلَة ، وهي اللعنة ، ومأخذها من الإبهال ، وهو الإهمال والتخلية ؛ لأن اللعن والطرد والإهمال من وادٍ واحد ، ومعنى المباهلة أن يجتمعوا إذا اختلفوا فيقولوا : بَهْلَة الله على الظالم منا .
مَنْ كانَ مِنْ أهلِ الحَديثِ فإنهُ ... ذو نـَضرةٍ في وَجههِ نورٌ سَطَعْ
إنَّ النبيَّ دَعا بنضرةِ وَجهِ مََنْ ... أدَّى الحَديثَ كَما تحَمَّلَ واستَمَعْ
.
قال عنها ابن القيّم رحمه الله في زاد المعاد :
(( أنّ لهذه الكلمة تأثيراً قوياً في دفع داء الهم والغم والحزن. قال: لما فيها من كمال التفويض والتبري من الحول والقوة إلاّ به ، وتسليم الأمر كلّه له ، وعدم منازعته في شيء منه ..
وعموم ذلك لكل تحول من حال إلى حال في العالم العلوي والسفلي والقوة على ذلك التحول ، وأنّ ذلك بالله وحده ، فلا يقوم لهذه الكلمة شيء )) .
**الحسد مرض من أمراض النفس ، وهومرض غالب ، فلا يخلص منه إلا قليل من الناس ،
ولهذا قيل: ما خلا جسد من حسد ، لكن اللئيم يبديه والكريم يخفيه.
**وقد سمى النبي صلى الله عليه وسلم الحسد داء ، كما سمى البخل داء في قوله : وأي داء أدوى من البخل .
المرجع: مجموعة الفتاوى الجزء 10
قال ابن رجب رحمه الله :"خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لايطلع عليها الناس".
وقال بعضهم : ( كم من معصية في الخفاء منعني منها قوله تعالى : " ولمن خاف مقام ربه جنتان " ) .
" إن الحسرة كل الحسرة ، والمصيبة كل المصيبة : أن نجد راحتنا حين نعصي الله تعالى ".
عن مطرف قال رجل لمالك قد سمعتُ مائة ألف حديث فقال مالك( مائة ألف حديث أنت حاطب ليل! تجمع القشعة ثم قال ربما أخذ معه الأفعى فتنهشه)
روي أن المأمون قرأ سورة مريم ، فَمَرّ بهذه الآية (فَلا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا) وعنده جماعة من الفقهاء فأشار برأسه إلى ابن السَّمّاك أن يَعِظَه ، فقال :
إذا كانت الأنفاس بالعَدد ، ولم يكن لها مَدَد ، فما أسرع ما تَنْفَد .
قال القرطبي :
وقيل في هذا المعنى :
حياتك أنفاس تُعَدّ فكلما * مضى نَفَس منك أنْتَقَصْتَ به جزءا
يُمِيتك ما يحييك في كل ليلة * ويحدوك حادٍ ما يريد به الهزءا
كل امرىء له غرض يسعى ليدركه "=" والحر يجعل إدراك العلا غرضا
قال ميمون : مَن سَرّه أن يَعلم ما مَنْزِلته غَدًا ، فلينظر ما عَمِله في الدنيا ، فَعَلَيْه يَنْزِل .