قال الأوزاعي : اصبر نفسك على السنة، وقف حيث وقف القوم ، وقل بما قالوا ، وكف عن ما كفوا واسلك سبيل سلفك الصالح فإنه يسعك ما وسعهم
اللالكائي
عرض للطباعة
قال الأوزاعي : اصبر نفسك على السنة، وقف حيث وقف القوم ، وقل بما قالوا ، وكف عن ما كفوا واسلك سبيل سلفك الصالح فإنه يسعك ما وسعهم
اللالكائي
" من جائك بالحق فاقبل منه وان كان بعيداً بغيضاً ومن جاءك بالباطل فاردده عليه وان كان قريباً حبيباً " ابن مسعود / شرح السنة (1/234
"أنفع العمل أن تغيب فيه عن الناس بالاخلاص "
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
( من كمال إحسان الرب تعالى، أن يذيق عبده مرارة الكسر قبل حلاوة الجبر، ويُعرّفه قدر نعمته عليه بأن يبتليه بضدها ) .
" من اتصف بشيء نسب إليه إشعاراً بكماله فيه وإن شاركه غيره في الكمال" المناوي : فيض القدير
قال شيخ الإسلام رحمه الله :
( فإن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد، والإنسان لو أنه يناظر المشركين، وأهل الكتاب لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم فقد قال الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم:"ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ").
( مجموع الفتاوى ) ج4-186 /187
/
قال سلمة ابن دينار :
ما أحببت أن يكون معك في الآخرة فقدمه اليوم,
و ما كرهت أن يكون معك في الآخرة فاتركه اليوم.
/
قال عبد الله بن مسعود:
( تعودوا الخير فإنما الخير عادة )
طرق الإمام محمد بن عبدوس (ت 260هـ) باب صاحبه في ليلة شاتية، ثم يقول: ما نمت الليلة غماً لفقراء أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وهذه مئة دينارغلة ضيعتي هذا العام احذر أن يمسي الليل وعندك منها شيء. (ترتيب المدارك 1/435)
فرحم الله تلك الأرواح ....
قد يرى الناس الجرح الذي في رأسك لكنهم لا يشعرون بالألم الذي تعانيه ...
" من جائك بالحق فاقبل منه وان كان بعيداً بغيضاً ومن جاءك بالباطل فاردده عليه وان كان قريباً حبيباً " ابن مسعود / شرح السنة (1/234)
بكى سلمان الفارسي رضي الله عنه عند موته ، فقيل له : مالك ؟ فقال : عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ليكن بلاغ أحدكم كزاد الراكب
قال ابن دينار : القلب إذا كان فيه حُبّ الدنيا لم تنجح فيه الموعظة .
في " كشف المشكل " بسنده عن سفيان الثوري أنه قال :
( من بلغ سِنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- فلْيرتدِ لنفسه كفنا ).
* عن علي بن أبى طالب رضي الله عنه قال ( من أعطى أربع خصال فقد أعطى خير الدنيا والآخرة وفاز بحظه منهما : ورع يعصمه عن محارم الله وحسن خلق يعيش به في الناس وحلم يدفع به جهل الجاهل وزوجة صالحة تعينه على مر الدنيا والآخرة ) .
قيل لخالد بن صفوان
أي إخوانك أحب اليك ..!!
فقال :الذي يسد خللي ...ويغفر زللي ...ويقبل عللي
قال ابن القيم :
" القلب في سيره إلى الله عز و جل بمنزلة الطائر ، فالمحبة رأسه و الخوف و الرجاء جناحاه فمتى سلم الرأس و الجناحان فالطائر جيد الطيران ، و متى قطع الرأس مات الطائر و متى فقد الجناحان فهو عرضة لكل صائد و كاسر "
قال ابن القيم رحمه الله :
نور العقل يضيء في ليل الهوى فتلوح جادة الصواب .. فيتلمح البصير في ذلك عواقب الامور
قال الإمام العلامة الحافظ أبو بكر الآجري " إمام أهل السنة في عصره "" ثم اعلموا : أنه لا تجزىء المعرفة بالقلب ، والتصديق ، إلا أن يكون معه الإيمان باللسان نطقاً ، ولا تجزىء معرفة بالقلب ، ونطق باللسان ، حتى يكون عمل بالجوارح ، فإذا كملت فيه هذه الخصال الثلاث : كان مؤمناً . "
إيَّاكَ إيَّاكَ أعراضَ الرّجالِ وإنْ ** راقتْ بفيكَ ؛ فإنَّ السُمَّ في الدَّسَمِ !
الأمِيرُ الصَّنْعاني
.
لِسانُ الفتى نِصفٌ و نِصفٌ فؤاده = فلم يبقَ إلا صورةُ اللحمِ و الدَمِ
زُهير بن أبي سُلمى
قال الأخطل (ت 90هـ)
وإذا افْتَقَرْتَ إلى الذَّخائِرِ لم تَجِدْ ** ذُخْرًا يَكُوْنُ كَصالِحِ الأَعْمالِ
من مواعظ الإمام ابن الجوزي في كتابه
المدهش ::
عجبا لذاكر الموت كيف يلهو ,
ولخائف الفوت كيف يسهو ,
ولمتيقن حلول البلى كيف يزهو ,
وإذا ذكرت الآخرة مر يلغو !!
ماءٌ راكدٌ خيرٌ من ظمأ مميتوبحةُ المؤذنِ خير ٌ من صمتِ المآذن
فالصابر الصادق لا يستوحش من قلة الرفيق ولا من فقده ، إذا استشعر قلبه مرافقة الرعيل الأول [ الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا] ك: الطحاوية ص275
قَالَ مُجَاهِدٌ لَا يَتَعَلَّمُ الْعِلْمَ مُسْتَحْيٍ وَلَا مُسْتَكْبِرٌ وَقَالَتْ عَائِشَةُ نِعْمَ النِّسَاءُ نِسَاءُ الْأَنْصَارِ لَمْ يَمْنَعْهُنَّ الْحَيَاءُ أَنْ يَتَفَقَّهْنَ فِي الدِّينِ
قال أحدهم: كنت أمشي مع العبد الصالح "سفيان بن عيينة" رحمه الله، إذ أتاه سائل فلم يكن معه ما يعطيه، فبكى!! فقلت: يا أبا محمد (وهي كنية سفيان) ما الذي أبكاك؟!! فقال: وأي مصيبة أعظم من أن يؤمل فيك رجل خيراً، فلا يصيبه!!
{كتاب "وفيات الأعيان" لابن خلكان (2/393) }
قال أعرابي :
الكلمة أسيرة في وثاق الرجل فإذا تكلم بها كان أسيراً في وثاقها .
.
لكي ينصِفكَ الناس افتح لهم قلبك ..
و لكي تُـنصِف الناس افتح لهم عقلك ..
و لكي تسلم مِن الناس .. تنازل لهم عن بعض حقك .
( د . مصطفى السباعي )
قال لقمان لابنه :
" يا بني اذا افتخر الناس بحسن كلامهم فافتخر بحسن صمتك " ..
قال ابن مسعود : "من جائك بالحق فاقبل منه وان كان بعيداً بغيضاً ومن جاءك بالباطل فاردده عليه وان كان قريباً حبيباً "
شرح السنة (1/234)
كفى من جزائه إياك على الطاعة أن رضيك لها أهلاً _ ابن عطاء الله
ثُمَّ إِنَّ الكَبِيْرَ مِنْ أَئِمَّةِ العِلْمِ إِذَا كَثُرَ صَوَابُه، وَعُلِمَ تَحَرِّيهِ لِلْحقِّ، وَاتَّسَعَ عِلْمُه، وَظَهَرَ ذَكَاؤُهُ، وَعُرِفَ صَلاَحُه وَوَرَعُه وَاتِّبَاعُه، يُغْفَرُ لَهُ زَلَلُهُ، وَلاَ نُضِلِّلْهُ وَنَطرْحُهُ وَنَنسَى مَحَاسِنَه. نَعَم، وَلاَ نَقتَدِي بِهِ فِي بِدعَتِه وَخَطَئِه، وَنَرجُو لَهُ التَّوبَةَ مِنْ ذَلِكَ. سير أعلام النبلاء (5/271)
قال مالك بن دينار - رحمه الله - : رحم الله عبداً قال لنفسه : ألستِ صاحبة كذا ؟
ألستِ صاحبة كذا ؟ ثم ذمها ، ثم خطمها ثم ألزمها كتاب الله تعالى فكان لها قائداً .
قال عمر بن عبد العزيز: ما قرن الله شيئاً إلى شيء أفضل من علم إلى حلم، ومن عفو إلى قدرة.
وقال حكيم: خير الأمور بغية العفو، وخير العفو ما كان عن قدرة.
قال مالك بن دينار : إن الأبرار لتغلي قلوبهم بأعمال البر ، وإن الفجار تغلي قلوبهم بأعمال الفجور ، والله يرى همومكم ، فانظروا ما همومكم رحمكم الله.
قال الحسن : ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيراً من الحلال مخافة الحرام .
" لَيْلُكَ نَهَارُ غَيْرِكَ ، وَ نَهَارُ غَيْرِكَ لَيْلُكَ "
مصطفى السباعي
قال أبو بكر الوراق : استعن على سيرك إلى الله بترك من شغلك عن الله عز وجل ،
وليس بشاغل يشغلك عن الله عز وجل كنفسك التي هي بين جنبيك .
قال ابن القيم رحمه الله في الفوائد:إياك والمعاصيفإنها أذلت عِزَّ « اسجدوا» وأخرجت إقطاع : « اسكن» .
يا لها لحظة أثمرت حرارة القلق ألف سنة ما زال يكتب بدم الندم سطور الحزن في القصص ويرسلها مع أنفاس الأسف حتى جاءه توقيعُ : « فتاب عليه» .
فرح إبليس بنزول آدم من الجنة وما علم أن هبوط الغائص في اللجة خلف الدر صعود، كم بين قوله لآدم : « إني جاعل في الأرض خليفة» وقوله لك : « اذهب فمن تبعك منهم» الآية : 63 من سورة الإسراء ما جرى على آدم هو المراد من وجوده لو لم تذنبوا .