جزاكم الله خير الجزاء..
عرض للطباعة
جزاكم الله خير الجزاء..
آمين ,,, وإياكاقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ولد السيح
جزاكم الله خير الجزاء..
وأين القِطاف ؟!
.
قال الإمام ابن دقيق العيد رحمه الله :
ما تكلمت بكلمة ولا فعلت فعلا إلا أعددت لذلك جوابا بين يدي الله تعالى .
.
أعراض المسلمين حفرة من النار ، وقف على شفيرها طائفتان من الناس : المحدِّثون والحكام .
..
قال الإمام القرطبي في قوله تعالى : (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ )
قال (وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) : تـفريح الكروب ، وتطهير العيوب ، وتكفير الذنوب مع ما تَفَضَّلَ به تعالى من الثواب في تلاوته . اهـ .
..
قال تعالى : (وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ )
قال البغوي في تفسير الآية :
يعني القرآن ، والقرآن كله حَسَن ، ومعنى الآية ما قاله الحسن : الْتَزِمُوا طاعته ، واجتنبوا معصيته ، فإن في القرآن ذِكر القبيح لتجتنبه ، وذِكر الأدون لئلا يُرغب فيه ، وذكر الأحسن لتؤثره .
قال السُّدّي : الأحسن ما أمر الله به في الكتاب .
دعوة للأخ ولد السيح في التسجيل في خدمة قِطاف :) الجديدةاقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن السحيم
وأين القِطاف ؟!
..
ولد السيح مرّ مرور الكرام ( وليس مرور الشرقية ) !
واكتفى بـ
ونقول له : وجزاك الله خير الجزاءاقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ولد السيح
جزاكم الله خير الجزاء..
والموضوع : [ مقتطفات مشكاتية ]
فليس من العَدْل أن لا يكون هناك قِطاف !
نريد ولد السيح يقتطِف لنا ويُتحفنا بمقتطفة - بالقاف أو بالغين - !
مقتطفة مشكاتية !!
..
[poem=font="Traditional Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/18.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
كيف يزهو من رجيعه = أبد الدهر ضجيعه
فهـو مِـنـه وإليه = وأخـوه ورضيعـه
وهو يدعوه إلى الْحُـ = ـشِّ بِصُغْرٍ فيطيعه[/poem]
مسك .. مع التحية
المتكبِّر .. يتقطرس !!
.
قال الإمام القرطبي في التفسير :
فعلى العاقل أن ينظر إلى نفسه ويتفكر في خلقه من حين كونه ماء دافقا إلى كونه خلقا سويا ، يُعان بالأغذية ويُربَّى بالرفق ويحفظ باللين حتى يكتسب القوى ويبلغ الأشُدّ ، وإذا هو قد قال : أنا وأنا ! ونسي حين أتى عليه حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا ، وسيعود مقبورا ؛ فيا ويحه إن كان محسورا .
قال الله تعالى : (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ) إلى قوله (تُبْعَثُونَ) فينظر أنه عبد مربوب مُكلف ، مُخَوّف بالعذاب إن قَصَّر ، مرتجيا بالثواب إن ائتمر ؛ فيُقْبِل على عِبادَةِ مولاه ، فإنه وإن كان لا يراه يراه ، ولا يخشى الناس والله أحق أن يخشاه ، ولا يتكبر على أحد من عباد الله فإنه مُؤلَّف من أقذار ، مَشْحُون من أوضار ، صائر إلى جنة إن أطاع ، أو إلى نار .
وقال ابن العربي : وكان شيوخنا يَسْتَحِبُّون أن ينظر المرء في الأبيات الحكمية التي جمعت هذه الأوصاف العلمية :
( ثم أورد الأبيات السابقة )
.
سُئل الحسن البصري : ما بال المتهجدين بالليل أحسن الناس وجوها ؟
قال : لأنهم خَلَوا بالرحمن ، فألْبَسَهم من نُورِه .
قال شَريك بن عبد الله القاضي : من كَثُرَتْ صلاته بالليل حَسُنَ وجهه بالنهار .
.
قال ابن جُزي : ومحبة الله للعبد أمارتها للمتأمل : أن يُرى العبد مَهديا مُسَدَّداً ، ذا قبول في الأرض ، فلطف الله بالعبد ورحمته إياه هي ثمرة محبته .
[align=center]..
قال تعالى : (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ)
قال الحسن البصري : زعم قوم أنهم يُحِبُّون الله فابتلاهم الله بهذه الآية .
قال ابن كثير : هذه الآية الكريمة حاكِمَة على كل من ادّعى محبة الله وليس هو على الطريقة المحمدية ، فإنه كاذب في دعواه في نفس الأمر حتى يتبع الشرع المحمدي والدين النبوي في جميع أقواله وأفعاله . [/align]
وهاك – الآن – هدية بل هدايا من مثل هدية محمد بن واسع
قال عليه الصلاة والسلام : من عاد مريضا لم يزل في خرفة الجنة . قيل : يا رسول الله وما خرفة الجنة ؟ قال : جناها . رواه مسلم .
وقال : ما من مسلم يعود مسلما غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي ، وإن عاده عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح ، وكان له خريف في الجنة . رواه الإمام أحمد والترمذي ، وصححه الألباني .
وهل رأيت أفضل من أن يُصلّي عليك ويدعو لك من لم يعصِ الله طرفة عين ؟
وليس مَلَك ولا عشرة بل من عاد مريضا مُسلماً صلى عليه سبعون ألف ملك !
أرأيت كرامة هذا العمل على الله عز وجل حتى سخر هذا العدد من ملائكته تدعو لك ؟!
ألا يستحق أن يتهاداه الناس بينهم ؟
وكم نزهد في عيادة المرضى وإن كان لهم حق علينا ؟ بل ربما نستثقل هذه الزيارة أو نزور مجاملة !
..
روى محارب بن دثار عن عمّه أنه كان يأتي المسجد في السَّحَر ، ويَمُرّ بِدَارِ ابن مسعود ، فسمعه يقول : اللهم إنك أمرتني فأطَعْتُ ، ودعوتني فأجَبْتُ ، وهذا سحر فاغفر لي . فسئل ابن مسعود عن ذلك ، فقال : إن يعقوب عليه الصلاة والسلام أخَّرَ الدعاء لِبَنِيه إلى السَّحَر ، فقال : (سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ) .