مثل الجمل والفأر معبّر ومؤثر .
وأضيف هنا قول أبي هريرة رضي الله عنه :
تعوذوا بالله من خشوع النفاق
قيل : وما هو ؟
قال : أن يرى الجسد خاشعاً ، والقلب ليس بخاشع .
عرض للطباعة
مثل الجمل والفأر معبّر ومؤثر .
وأضيف هنا قول أبي هريرة رضي الله عنه :
تعوذوا بالله من خشوع النفاق
قيل : وما هو ؟
قال : أن يرى الجسد خاشعاً ، والقلب ليس بخاشع .
.
قال تعالى : (وَإِنَّ كَثِيرًا لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ)
قال الرازي : دَلَّتْ هذه الآية على أن القول في الدِّين بمجرّد التقليد حرام ، لأن القول بالتقليد قولٌ بِمَحْضِ الهوى والشهوة ، والآية دَلَّتْ على أن ذلك حرام .
احببت ان اشارك بهذاء الكلمات ...
[align=center][grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]نعمة التـــــــوبة
لقد منحنا الله مهلة لتوبة قبل ان يقوم الكرام الكاتبون بالتدوين لتلك المعصية.
قال صلى الله عليه وسلم ((ان صاحب الشمال ليرفع القلم ست ساعات عن العبد المسلم المخطى
فان ندم واستغفرمنها القاها والاكتبت واحدة))
فالحمد الله ارحم الرحمين[/grade] [/align]
..
[c]
قال ابن القيم رحمه الله :
فالنفس داعية إلى المهالك
مُعينة للأعداء
طامحة إلى كل قبيح
مُتّبِعـةٌ لكل سوء
فهي تجري بطبعها في ميدان المخالفة .
[/c]
تصلح رسالة جوال !
..
قال ابن القيم :
وقوله تعالى : (لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) هذا من أعظم ما يُعَرِّف العبد قدر التوبة وفضلها عند الله ، وأنها غاية كمال المؤمن ، فإنه سبحانه أعطاهم هذا الكمال بعد آخر الغزوات ، بعد أن قَضَوا نحبهم ، وبَذَلُوا نفوسهم وأموالهم وديارهم لله ، وكان غاية أمرهم أن تاب عليهم ، ولهذا جعل النبي صلى الله عليه وسلم يوم توبة كَعْبٍ خير يوم مَرّ عليه منذ ولدته أمه إلى ذلك اليوم ، ولا يَعْرِف هذا حق معرفته إلا من عَرَفَ الله ، وعَرَفَ حقوقه عليه ، وعَرَفَ ما ينبغي له من عبوديته ، وعَرَفَ نفسه وصفاتها وأفعالها ، وأن الذي قام به من العبودية بالنسبة إلى حقِّ ربه عليه كَقَطْرَةٍ في بحر ، هذا إذا سَلِمَ من الآفات الظاهرة والباطنة ، فسبحان من لا يَسَع عباده غير عَفْوه ومغفرته ، وتغمده لهم بمغفرته ورحمته ، وليس إلا ذلك أو الهلاك .
..
قال ابن القيم :
كم بذل نفسه مُرَاءٍ ليمدَحَه الخلق ، فذهبت نفسه ، فانقلب المدح ذما ، ولو بَذَلَها لله لبقيتْ ما بَقِي الدهر .
عمل الرائي بَصَلَة كلها قشور !
..
وقال رحمه الله :
إلامَ الرَّواح في الهوى والتفليس ؟ وحَتَّامَ السَّعْي في صُحبة إبليس ؟ وكم بهرجة في العمل وتدليس ؟ أين أقرانك هل تسمع لهم من حسيس ؟ أعَلِمْتَ أنهم اشتدّ ندمهم وحسرتهم على إيثار الخسيس ؟ تالله لقد وَدُّوا أنْ لو كانوا طَلَّقُوا الدنيا قبل المسيس !
عن بعض السلف :
من لم يصبر على ذل التعليم بقي عمره في عماية الجهل ومن صبر عليه آل أمره الى عز الدنيا والآخرة.
.
قال ابن كثير :
وقد استنبط بعض الأذكياء من قوله تعالى (يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ) أنه تعالى أرحم بخلقه من الوالدة بولدها حيث أوصى الوالدين بأولادهم ، فَعُلِمَ أنه أرحم بهم منهم ، كما جاء في الحديث الصحيح .
.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن ربك ليعجب من عبده إذا قال : رب اغفر لي ذنوبي . قال : عَلِمَ عبدي أنه لا يَغْفِرُ الذنوب غيري .
رواه الإمام أحمد والترمذي .
.
قال سفيان بن عيينة : إنما آيات القرآن خزائن ، فإذا دَخَلْتَ خزانة فاجتهد أن لا تَخْرُج منها حتى تعرف ما فيها .
..
بلغ عمر بن عبد العزيز أن ابنه اشترى خاتما بألف درهم ، فَكَتَبَ إليه : إنه بلغني أنك اشتريت خاتما بألف درهم فَبِعْهُ وأطعم منه ألف جائع ، واشْتَر خاتما من حديد بِدِرْهَم ، واكتب عليه : رحم الله امرأ عرف قدر نفسه !
قال ابن مسعود رضي الله عنه :
من كان يحب أن يعلم انه يحب الله فليعرض نفسه على القرآن فمن أحب القرآن فهو يحب الله فإنما القرآن كلام الله
قال لقمان الحكيم رحمه الله : إن من الحكم الصمت وقليل فاعله !
.
[align=center]قال شريح : إني لأصاب بالمصيبة فأحمد الله عليها أربع مرات :
أحمده إذ لم تكن أعظم مما هي .
وأحمده إذ رزقني الصبر عليها .
وأحمده إذ وَفَّقَنِي للاسترجاع لما أرجو فيه من الثواب .
وأحمده إذ لم يَجْعَلْها في دِيني .[/align]