ذكر الله تعالى فى القرأن كل شيء كما مضت الآيات
ذكر أصناف البشر مؤمن وكافر بر وفاجر وما بين بين
وذكر المنافقين والمذبذبين والشاكين
حتى انواع الكفار ذكرهم
ذكر من كفر عناداً ومن كفر استكباراً ومن كفر حسداً فى أيات نترك سردها للإختصار
وذكر أنواع المؤمنين وما ترك صنف منهم فى آيات نترك سردها للإختصار
ذكر الرسل وأنه فضل بعضهم على بعض(تلكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىظ° بَعْضٍ غک مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللَّهُ غ– وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ)
وذكر أن منهم أولى العزم وهم أعلاهم (فَظ±صْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُواْ ظ±لْعَزْمِ مِنَ ظ±لرُّسُلِ)
وقال تعالى
(وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىظ° وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ غ– وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا ) هؤلاء أولى العزم الخمسة
جمع هنا كل النبيين فى آية واحدة ونبه أن أعلاهم أولى العزم منهم وافرد لهم أية أخرى باسم أولى العزم وأمر أشرف الخلق أن يتأسى بهم
ولم يأمره بأن يتأسى بالائمة الذين هم أفضل منهم على قول الشيعة !! ولم يذكرهم مرة يتيمة فى القرأن وذكر العالم كله وأصنافه ولم يذكرهم فهل لهم وجود؟؟!!
ذكر كل هذا ولم يذكر أن هناك صنف هام ينبغى بل يجب أن يُذكر
هم أفضل من الأنبياء!!
ورتبتهم أعلى من رتبة الأنبياء!!
ولا يخلوا منهم زمان!!
ولو خلت الأرض منهم لساخت باهلها !!
فدين ليس فيه سجود لقبر وتأليه علىّ البشر أولى بالحق من دين وصل للسجود للبشر والقول بأن علىّ هو الله
قولوا نحن لم نقل هذا بل طوائف من الشيعة قالت هذا وأخطأت
نقول
دين وصّل بغلوه فى حب علىّأن قالوا هو الله ودين أحب علىّ ولم يقل ذلك أى الدينين على صواب؟
دين عادى وكفّر من قال بولاية أبى بكر وأن علىّ الخليفة الراشد الرابع ولم يعادى من قال أنه الله!!
فأى دين هذا ومن على الحق؟
بأدنى تفكر وتأمل
دين لم يعادى إلا من وحّد الله !! وسلام على كل من كفر وأشرك بالله ! أى دين هذا ؟
دين حرّق المصاحف (الكفر بالله) لما قال الصرخى بعدم بناء المساجد على القبور وكانت القبور قبور الموتى عنده أعظم حرمة من المصاحف فأى دين هذا؟
فتعظيم القبة والمقام أعظم من المصحف كفر
قبة ومقام صالح ميت لا يملك شيء هذا البتة هذا لو كان قبره فأكثرها قبور مزورة باعتراف الشيعة
بل هدموا المساجد وأشفقوا من هدم المشاهد
فمن على صواب ؟
إن قلتم الأبنية والقباب قباب الأضرحة أعظم من المصاحف كفرتم الكفر البواح
ولم نر من أنكر هدم المساجد وحرق المصاحف وإهانتها وإهانتها كفر
الإمامة أعظم من النبوة وما نودى بمثل ما نودى بها فى الدين وهم حجة الله على خلقة ويوحى إليهم
قال تعالى (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ غ– وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ غڑ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ ) 25 سورة الحديد
لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ
ولم يقل أرسلنا الأئمة ولا قال أوحينا إليهم وجعلهم هم الحجة ولم يقل ان هناك أئمة فى كل عصر هم الحجة فقصر الوحى عليهم فى سياق البيان للعالم والتبصير والإيضاح
ثم قال بعدها مباشرة
(وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ غ– فَمِنْهُم مُّهْتَدٍ غ– وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (26) ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَىظ° آثَارِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا غ– فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ غ– وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (27) )سورة الحديد
أرسل نوح أول رسول وإبراهيم وجعل فى ذريتهما النبوة والكتاب (الوحى) ولم يذكر أنه جعل فى ذريتهما النبوة والإمامة ولا أوحى للأئمة ! ولا أنهم حجة وفيه أن الكتاب حجة على العالمين لا أنه لا يكفى إلا بروايات الشيعة (كتب النار)
ثم قال بعدها مباشرة مخاطباً هذه الأمة
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ غڑ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (28) )
الله أكبر
آمنوا برسوله
لم يذكر الإيمان بالإمامة ولا المهدى ولا الأئمة حجة الله !!
آمنوا برسوله
أمنوا برسوله
آمنوا برسوله
لم يقل إلا آمنوا برسوله
بعد ذكر الأمم السابقة من أولها لأخرها
ولم يوجب علينا الإيمان بالأئمة دل على اختراعها
وهذا موطن يتحتم ذكر الأئمة فيه لو كان لهم وجود
فلم يذكروا حين ذكر البشرية كلها فى الآيات من أولها لأخرها الأئمة
بل ذكر الرسل وهم الحجة ويوحى إليهم ولما أتى على هذه الأمة لم يأمر تعالى إلا بالإيمان بالرسول فقط فقط فقط فقط وأنه يوحى إليه فقط
فى سرد يجب أن يُذكر فيه الحجج والموحى إليهم والأئمة لو كان لهم وجود