وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يكفيك شرّ نفسك وشر الشيطان وشركه . .
أخي الغالي . .
شعورك بالمشكلة ، وحرصك على أن تجد حلاًّ يعينك على التخلّص من هذه المشكلة مؤشّر خير - بإذن الله - ، سيما وأنك في بعض مواقفك كنت جريئا شجاعاً في قطع الطريق على بعض من تحرّش بك .
أخي . .
الخطوة الأهم الأخرى .. هي أن تنسى الماضي . .
لا تفكّر بالماضي .. ولا تعلّق الحاضر بالماضي ..
لا تقل أنا أميل للأولاد لأني تعرضت للتحرّش !!
هذا الربط .. لا يساعدك كثيراً على أن تنفك عن هذه المشكلة . .
الآن أنت إنسان ( مكلّف ) ( مسؤول ) ( واعي ) تعي خطورة هذه المشكلة وتبعاتها . . فلا داعي أن تستجيب لتلبيس الشيطان عليك .. ليقلل من حجم الشّعور بالمشكلة .
ثانياً : احرص على أن تكون حازماً مع نفسك .. في لبسك ومظهرك . . فلا تتشبّه في مشيتك أو في لباسك بما يثير الغرائز .
فبعض الشباب في مثل عمرك . . يلبس الضيق من الثياب ، ويتجمّل بشعره ويعمل بعض الأمور التي تُظهره في مظهر الفتنة .
احرص على أن تكون حازماً مع نفسك .
ثالثاً : لا تمش مع من هو أكبر منك سناً ، ولا تمازح من هو أكبر منك .
احرص على صداقاتك .. لا تمش مع من تعرف منه سوء الخلق .. واحرص على الصحبة الصالحة .
رابعاً : من يحاول أن يتحرّش بك ولو على سبيل المزاح .. كن جاداً حازماً في ردّة فعلك تجاهه .
خامساً : غضّ بصرك عن ( المردان ) . . لا تنظر إليهم . . واصرف بصرك عنهم .. وحاول أن تنشغل بأي أمر لحظة رؤية أمرد . .
سادساً : أكثر من الاستغفار مع الدعاء ..
سابعاً :تذكّر العواقب . . أنت الآن ( شاب ) وغداً ستتزوّج .. فاذا لم تتدارك قلبك من الآن فسيصعب عليك بعد حين أن يكون في قلبك مكاناً لزوجتك.. .
فمن الآن جاهد نفسك على صرف بصرك .
ثامناً : أكثر من الصيام مع قراءة القرآن بتدبّر .. وأكثر التأمّل في سورة ( يوسغ ) و ( النور )
أسأل الله العظيم أن ينوّر قلبك .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛