http://www.almeshkat.com/vb/images/slam.gif
فضيلة الشيخ وفقكم الله
هل يجوز تأخير رغيبة الفجر إلى ما قبل الزوال أي بنصف ساعة تقريباً؟
ومتى ينتهي وقت قضاء رغيبة الفجر؟
وجزاكم الله خيرا
عرض للطباعة
http://www.almeshkat.com/vb/images/slam.gif
فضيلة الشيخ وفقكم الله
هل يجوز تأخير رغيبة الفجر إلى ما قبل الزوال أي بنصف ساعة تقريباً؟
ومتى ينتهي وقت قضاء رغيبة الفجر؟
وجزاكم الله خيرا
...
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ووفقك الله لما يُحب ويَرضى
وجزاك الله خيراً .
سُنّة الفجر الأصل أن تُصلى قبل صلاة الفجر .
ومن فاتته شُرِع له أن يقضيها بعد صلاة الفجر .
قال ابن قدامة : فأما قضاء سنة الفجر بعدها فجائز ، إلا أن أحمد اختار أن يقضيهما من الضحى ، وقال : إن صلاهما بعد الفجر أجزأ . وأمّا أنا فأختار ذلك ، وقال عطاء وابن جريج والشافعي يقضيهما بعدها ، لما رُوي عن قيس بن قهد قال : رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي ركعتي الفجر بعد صلاة الفجر ، فقال : ما هاتان الركعتان يا قيس ؟ قلت يا رسول الله لم أكن صليت ركعتي الفجر فهما هاتان . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي ، وسكوت النبي صلى الله عليه وسلم يدل على الجواز ؛ ولأن النبي صلى الله عليه وسلم قضى سنة الظهر بعد العصر ، وهذه في معناها ؛ ولأنها صلاة ذات سبب فأشبهت ركعتي الطواف . اهـ .
وإذا قضاها من الضُّحَى فالأفضل المبادرة في قضائها ، وله أن يُصليها في وقت الضُّحى .
والله تعالى أعلم .