مشكاة الفتاوى
07-18-09, 8:00 AM
السؤال :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سمعت من خطيب الجمعة أنه حتى لو عقد شاب قرانه على فتاة فإنها تظل محرمة عليه إلى أن يتم الزفاف .
فهل هدا صحيح ؟ وهل إذا سافر الشاب للعمل مع مَنْ عَقَدَ عليها بالرغم من رفض أبيها .. هل ذلك يكون حرام ؟
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
http://www.almeshkat.net/vb/images/bism.gif
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الزواج الشرعي لا بُدّ فيه من إعلان النِّكاح حتى لا تضيع الحقوق ولا يلتبس الحق بالباطل ، ولكي يُفرّق بين الزواج والسِّفاح .
ولذا لا يَجوز للزوج أن يَدخل بزوجته إلا بعد إعلان النِّكاح . لقوله عليه الصلاة والسلام : فَصْلُ ما بين الحلال والحرام الصوت بالدُّفّ . رواه أحمد وغيره ، وحسنه الألباني .
ولقوله عليه الصلاة والسلام : أعلنوا النكاح . رواه ابن حبان وغيره ، وحسنه الألباني .
وقد كان عمر رضي الله عنه يَنهى عن نِكاح السرّ ، بل وكان يَضْرِب عليه . أي أنه كان يُعاقِب من تزوّج سِراً .
روى الإمام مالك في الموطأ أن عمر بن الخطاب أُتِيَ بنكاح لم يَشهد عليه إلا رجل وامرأة ، فقال : هذا نكاح السرّ ولا أجيزه ، ولو كنت تُقدمت فيه لرجمت .
قال ابن عبد البر : روى حماد بن زيد عن هشام بن عروة قال : كان أبي يقول : لا يصلح نكاح السرّ .
ومن عَقَد على امرأة ولم يُعلِن النِّكاح فهو داخل في ذلك. وبناء عليه فلا يُسافِر مع مَنْ عَقَد عليها إلا بعد إعلان الـنِّـكاح .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سمعت من خطيب الجمعة أنه حتى لو عقد شاب قرانه على فتاة فإنها تظل محرمة عليه إلى أن يتم الزفاف .
فهل هدا صحيح ؟ وهل إذا سافر الشاب للعمل مع مَنْ عَقَدَ عليها بالرغم من رفض أبيها .. هل ذلك يكون حرام ؟
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
http://www.almeshkat.net/vb/images/bism.gif
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الزواج الشرعي لا بُدّ فيه من إعلان النِّكاح حتى لا تضيع الحقوق ولا يلتبس الحق بالباطل ، ولكي يُفرّق بين الزواج والسِّفاح .
ولذا لا يَجوز للزوج أن يَدخل بزوجته إلا بعد إعلان النِّكاح . لقوله عليه الصلاة والسلام : فَصْلُ ما بين الحلال والحرام الصوت بالدُّفّ . رواه أحمد وغيره ، وحسنه الألباني .
ولقوله عليه الصلاة والسلام : أعلنوا النكاح . رواه ابن حبان وغيره ، وحسنه الألباني .
وقد كان عمر رضي الله عنه يَنهى عن نِكاح السرّ ، بل وكان يَضْرِب عليه . أي أنه كان يُعاقِب من تزوّج سِراً .
روى الإمام مالك في الموطأ أن عمر بن الخطاب أُتِيَ بنكاح لم يَشهد عليه إلا رجل وامرأة ، فقال : هذا نكاح السرّ ولا أجيزه ، ولو كنت تُقدمت فيه لرجمت .
قال ابن عبد البر : روى حماد بن زيد عن هشام بن عروة قال : كان أبي يقول : لا يصلح نكاح السرّ .
ومن عَقَد على امرأة ولم يُعلِن النِّكاح فهو داخل في ذلك. وبناء عليه فلا يُسافِر مع مَنْ عَقَد عليها إلا بعد إعلان الـنِّـكاح .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد