المعتز
04-17-05, 8:32 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كثر الحديث في هذه الأيام عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله
و ينتقد البعض مذهبه و منهجه ، و لا يقوم بهذا الأمر إلا المبغضون للشيخ و لعقيدة التوحيد .
الشيخ محمد بن عبد الوهاب لم يأتِ بدعاً من القول ، و إنما جدد السنة و دعا إلى توحيد الله و نبذ كل طاغوت يُعبد من دون الله .
و قد أطلق الروافض لقب الوهابية على من أراد أن يعبد الله وحده لا شريك له و رضي به رباً و ترك كل شريك من دونه سبحانه .
لا أطيل عليكم فعندي أبيات شعرية أعجبتني اسمها
عقيدة المسلم .
إن كان تابعُ أحمد متوهباً = فأنا المُقِرُّ بأنني وهابي
أنفي الشريك عن الإله فليس لي = ربٌ سوى المتفرّد الوهّابِ
لا قُبةً تُرجى و لا وثنٌ و لا = قبرٌ له سبب من الأسبابِ
كلا و لا حجر و لا شجرٌ و لا = عينٌ و لا نصبٌ من الأنصابِ
أيضاً و لستُ معلّقاً لتميمةٍ = أو حلقةٍ أو ودعةٍ أو نابِ
لِرجاء نفعٍ ، أو لدفْعِ بليةٍ = الله ينفعني ، و يدفعُ مابي
و الابتداعُ و كل أمرٍ مُحْدَثٍ = في الدِّين ينكره أولوا الألبابِ
أرجو بأنّي لا أقاربه و لا = أرضاه ديناً و هو غير صوابِ
من أجل ذا أهل الغلو تنافروا = عنهم فقلنا ليس ذا بعجابِ
نفى الذين دعاهم خير الورى = إذ لقّبوه بساحرٍ كذّابِ
مع علمهم بأمانةٍ و ديانةٍ = فيه و مكرمة ، و صِدْقِ جوابِ
صلى عليه الله ما هبَّ الصِبا = و على جميع الآلِ و الأصحابِ
كثر الحديث في هذه الأيام عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله
و ينتقد البعض مذهبه و منهجه ، و لا يقوم بهذا الأمر إلا المبغضون للشيخ و لعقيدة التوحيد .
الشيخ محمد بن عبد الوهاب لم يأتِ بدعاً من القول ، و إنما جدد السنة و دعا إلى توحيد الله و نبذ كل طاغوت يُعبد من دون الله .
و قد أطلق الروافض لقب الوهابية على من أراد أن يعبد الله وحده لا شريك له و رضي به رباً و ترك كل شريك من دونه سبحانه .
لا أطيل عليكم فعندي أبيات شعرية أعجبتني اسمها
عقيدة المسلم .
إن كان تابعُ أحمد متوهباً = فأنا المُقِرُّ بأنني وهابي
أنفي الشريك عن الإله فليس لي = ربٌ سوى المتفرّد الوهّابِ
لا قُبةً تُرجى و لا وثنٌ و لا = قبرٌ له سبب من الأسبابِ
كلا و لا حجر و لا شجرٌ و لا = عينٌ و لا نصبٌ من الأنصابِ
أيضاً و لستُ معلّقاً لتميمةٍ = أو حلقةٍ أو ودعةٍ أو نابِ
لِرجاء نفعٍ ، أو لدفْعِ بليةٍ = الله ينفعني ، و يدفعُ مابي
و الابتداعُ و كل أمرٍ مُحْدَثٍ = في الدِّين ينكره أولوا الألبابِ
أرجو بأنّي لا أقاربه و لا = أرضاه ديناً و هو غير صوابِ
من أجل ذا أهل الغلو تنافروا = عنهم فقلنا ليس ذا بعجابِ
نفى الذين دعاهم خير الورى = إذ لقّبوه بساحرٍ كذّابِ
مع علمهم بأمانةٍ و ديانةٍ = فيه و مكرمة ، و صِدْقِ جوابِ
صلى عليه الله ما هبَّ الصِبا = و على جميع الآلِ و الأصحابِ