جُـوري
03-10-13, 11:55 PM
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
كيف حالك يا أستاذي الفاضل الشيخ عبد الرحمن ..
وفقك الله لما هو خير وهداك إلى الأجوبة الصحيحة ..
وألهمك الرشد والصواب .. آمين وإيانا ..
سؤالي هو أن أخي الكبير لا يؤمن بأحاديث السنة ، ويعتقد أن القرآن هو مصدر التشريع الوحيد ..
وأقول له ( ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) يقول لي نعم ما آتانا الرسول من القرآن وما نهانا عنه من القرآن !
يقول لي أنا لا أثق في الأحاديث التي جائتنا ، فربما تكون كاذبة وموضوعه كلها !
وأقول له أن الصحابة حفظوا أحاديث نبينا صلى الله عليه وسلم ونقلوها لنا ..
فيقول : الأحاديث كُتبت في سنة 100 هـ ، هل تثقين في أن الصحابة عاشوا لذلك الحين ؟
وإن كانو عاشوا .. فمن المؤكد أنه دُلس عليهم وكّذب عليهم ..
وإن كانوا عاشوا وكانت هذه الاحاديث صحيحة ، فكيف نثق فيمن تقاتلوا مع بعضهم وعملوا فتنا وزعوا التوتر والارتباك في الدولة !!! .. ( يقصد فتنة عثمان رضي الله عنه ) وفتنة قتل الحسين ..
وإذا قلت له حديثا عن أبي هريرة ، يقول لي أن أبا هريرة رضي الله عنه قد دس الاسرائيليات في أحاديثه ونقلها لنا على أنها أحاديث نبينا (وحاشا ابي هريرة الصحابي الجليل أن يفعل ذلك ) ..
وكان يتحدث أمامي عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ويقول أنه طاغية وباغي ، وربما وصل إلى لعنه( رضي الله عنه ) ( لا حول ولا قوة إلا بالله ..إنني لا أدري من غير له أفكاره هكذا ! ) .
وإذا قلت له حتى ولو كان الصحابة أخطأو فلنكف ألسننا عن ذكر أخطائهم ونبذهم .!.
فيقول لي : ولماذا ؟ ألم ينزل الله آيات تُتلى إلى قيام الساعة في خطأ الرسول صلى الله عليه وسلم مع الاعمى !؟ مع أنه رسول !
وكذلك يتحججون بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لابي موسى الأشعري رضي الله عنه : أوتيت مزمارا من مزامير آل داود ..
فيقولون لو أن المزامير كانت محرمة ، لماذا يشبه الرسول صلى الله عليه وسلم صوت أبي موسى الحسن بهذه الآلات المحرمة القبيحة ؟ فلا يجوز تشبيه هذا الحسن بالقبيح .. مثل أنني أكلت طعاما لذيذا عند أحد الأقارب ، فقلت له : هذا الطعام طيب كلحم خنزير ؟ !
ولأنني صغيرة مقارنة بأخي الكبير ولا أستطيع الرد عليه من العلوم والمعارف ولم أقرأ كتبا في هذا الشأن وليست لدي ثقة في علمي .. فقد أردت الاستفادة من علمك يا أستاذي الفاضل ..
وأتمنى أن أرى ردّا شافيا وموضحا ، خصوصا لأني أشعر بالشك كلما تكلمت مع أخي في هذا الشأن وبدأ يشكك في صحابتنا الكرام والتابعين وتابعيهم ..!
ولذلك قررت عدم مجادلة أخي أبدا حتى أطمئن إلى ما في صدري ويذهب عني كل الشك ..
وجزاك الله خيرا ..
على هذا العلم الذي تنشره بين الناس وتبدد الشك به ..
كيف حالك يا أستاذي الفاضل الشيخ عبد الرحمن ..
وفقك الله لما هو خير وهداك إلى الأجوبة الصحيحة ..
وألهمك الرشد والصواب .. آمين وإيانا ..
سؤالي هو أن أخي الكبير لا يؤمن بأحاديث السنة ، ويعتقد أن القرآن هو مصدر التشريع الوحيد ..
وأقول له ( ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) يقول لي نعم ما آتانا الرسول من القرآن وما نهانا عنه من القرآن !
يقول لي أنا لا أثق في الأحاديث التي جائتنا ، فربما تكون كاذبة وموضوعه كلها !
وأقول له أن الصحابة حفظوا أحاديث نبينا صلى الله عليه وسلم ونقلوها لنا ..
فيقول : الأحاديث كُتبت في سنة 100 هـ ، هل تثقين في أن الصحابة عاشوا لذلك الحين ؟
وإن كانو عاشوا .. فمن المؤكد أنه دُلس عليهم وكّذب عليهم ..
وإن كانوا عاشوا وكانت هذه الاحاديث صحيحة ، فكيف نثق فيمن تقاتلوا مع بعضهم وعملوا فتنا وزعوا التوتر والارتباك في الدولة !!! .. ( يقصد فتنة عثمان رضي الله عنه ) وفتنة قتل الحسين ..
وإذا قلت له حديثا عن أبي هريرة ، يقول لي أن أبا هريرة رضي الله عنه قد دس الاسرائيليات في أحاديثه ونقلها لنا على أنها أحاديث نبينا (وحاشا ابي هريرة الصحابي الجليل أن يفعل ذلك ) ..
وكان يتحدث أمامي عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ويقول أنه طاغية وباغي ، وربما وصل إلى لعنه( رضي الله عنه ) ( لا حول ولا قوة إلا بالله ..إنني لا أدري من غير له أفكاره هكذا ! ) .
وإذا قلت له حتى ولو كان الصحابة أخطأو فلنكف ألسننا عن ذكر أخطائهم ونبذهم .!.
فيقول لي : ولماذا ؟ ألم ينزل الله آيات تُتلى إلى قيام الساعة في خطأ الرسول صلى الله عليه وسلم مع الاعمى !؟ مع أنه رسول !
وكذلك يتحججون بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لابي موسى الأشعري رضي الله عنه : أوتيت مزمارا من مزامير آل داود ..
فيقولون لو أن المزامير كانت محرمة ، لماذا يشبه الرسول صلى الله عليه وسلم صوت أبي موسى الحسن بهذه الآلات المحرمة القبيحة ؟ فلا يجوز تشبيه هذا الحسن بالقبيح .. مثل أنني أكلت طعاما لذيذا عند أحد الأقارب ، فقلت له : هذا الطعام طيب كلحم خنزير ؟ !
ولأنني صغيرة مقارنة بأخي الكبير ولا أستطيع الرد عليه من العلوم والمعارف ولم أقرأ كتبا في هذا الشأن وليست لدي ثقة في علمي .. فقد أردت الاستفادة من علمك يا أستاذي الفاضل ..
وأتمنى أن أرى ردّا شافيا وموضحا ، خصوصا لأني أشعر بالشك كلما تكلمت مع أخي في هذا الشأن وبدأ يشكك في صحابتنا الكرام والتابعين وتابعيهم ..!
ولذلك قررت عدم مجادلة أخي أبدا حتى أطمئن إلى ما في صدري ويذهب عني كل الشك ..
وجزاك الله خيرا ..
على هذا العلم الذي تنشره بين الناس وتبدد الشك به ..